حزب إرادة: إغتيال العاروري هو محاولة يائسة من حكومة الكيان المفلسة لإرجاع شعبيتها بين الصهاينة المرتعدين
نبأ الأردن -
ندد الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة في منشور له على صفحات الحزب بإقدام الكيان الصهيوني الغاصب على تصفية القيادي بحركة حماس الشهيد الفلسطيني صالح العاروري ومن إستشهد معه رحمهم الله.
وقال البطاينة في منشور الحزب أن القيام باغتيال القيادات والصحافة ليس بجديد عليهم وما هو إلا دليل إفلاس وإنعدام شرف سياسي للحكومة المهزومة والمرتعبة والتي تحاول تحقيق انتصارات كرتونيّة وهميّة، فقد أوجعتهم المقاومة المشروعة الصامدة.
وأضاف أن الكيان وحكومته المتطرفة والمجرمة بقيادة نتنياهو وزمرته يحاولون عبثا إرجاع شعبيتهم بين ناخبينهم المرتعدين عن طريق إغتيال الأقلام والأيادي الحرّة إلى جانب القيادات، ظانين بأنهم سوف يقتلوا عزيمة أو يحققوا نصرا لاستهلاكهم السياسي، ولكن هيهات فالمقاومة هي عقيدة أمة تحارب كيانا مستعمرا، فمن ولد في النار لن تضيره حرارتها بل سوف تخلقه أشد ضراوة من ذي قبل.
الأمين العام لحزب إرادة أضاف أن العقيدة الصهيونية المتطرفة تظهر فاشيتها بوضوح وبجاحة ماسة لم يسبق لها مثيل، وأن لا عزاء لشهيد نال ما تمناه.،
مختتما البطاينة تصريحه أن المجد هو للشهداء، وعاشت الأيادي الصامدة، وعاشت فلسطين حرة أبية عربية . مستذكرا الأمين العام لحزب إرادة بيتين من قصيدة لشاعر فلسطيني:
بقية كل سيف ..كثرتنا منايانا على مر الزمان..
نموت ..فيكثر الأشراف فينا ..وتختلط التعازي بالتهاني..