المبادرة العربية المسيحية تستنكر "الاجتماع التطبيعي"

أصدرت المبادرة العربية المسيحية البيان التالي :

شاهدنا بأم أعيننا وبكل أسف اللقاء السنوي المُدان والمرفوض الذي نُشر على صفحة وزارة الخارجية للكيان المحتل والذي جمع رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية مع حكومة الكيان الصهيوني المغتصب.

‎المبادرة العربية المسيحية (عروبة) تستنكر هذا الاجتماع التطبيعي، الذي يشكل خروجاً وتعارضاً وخرقاً واضحاً للصف الوطني، ونعتبر أن وجود هذه الرئاسات الروحية في هذه الزيارة هو تأييد لما تفعله الآلة العسكرية الصهيونية تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل

‎ونؤكّد أن هذا اللقاء لا يمثل المسيحيين في الأردن وفلسطين والمسيحيين العرب جملة وتفصيلا ولا يتوافق مع مواقفنا ومطالبنا الوطنية العادلة، وخاصة في ظل العدوان الهمجي والوحشي والإبادة الجماعية الذي يشنه الاحتلال الصهيوني البربري على أهلنا في قطاع غزّة منذ أكثر من شهرين، بالإضافة إلى الانتهاكات والاضطهاد والاعتقالات والاغتيالات المستمرة لأهلنا في الضفة الغربية والقدس وفلسطين الداخل، ونطالب هؤلاء بالامتثال لمواقف شعبنا من الأشراف والأحرار والعودة لحضن ابناء كنيستهم وشعبهم العربي بالأردن وفلسطين وأن يمثلوا مواقفنا الوطنية ويكونوا من نسيج الشعب

عمان في ٢٣ كانون الاول ٢٠٢٣

المبادرة العربية المسيحية - عروبة

المبادرة العربية المسيحية Arab Christian Action

We denounce this annual meeting that takes place between the heads and representatives of Christian Churches and the Government of the Zionist occupation under the grip of the occupying Power.

We understand that the Christian leaders are compelled to hold this annual meeting, in order to remain able to do their work in occupied Palestine, but we affirm that it does not represent the Christians of Jordan and Palestine and the free Arab Christians of the world. This meeting is offensive and unacceptable in light of the barbaric and brutal aggression perpetrated by the Zionist occupation forces against our people in the Gaza and the genocide being committed the past two and a half months, as well as the unjust violations, persecution, detentions and assassinations of our people in the West Bank, Jerusalem and 1948 Territories.

We demand that they comply with the positions of our people, and return to the people of their church and their Arab people in Jordan and Palestine, and represent our national positions and be part of the fabric of the people.