جمعية السلم المجتمعي تنتدي عن العدوان الاسرائيلي على غزه

{title}
نبأ الأردن -
اقامت جمعية السلم المجتمعي ندوة حوارية بعنوان العدوان الاسرائيلي على غزه واثره على السلم الوطني بمشاركة معالي السيد سميح المعايطة وزير الاعلام والثقافة الأسبق، وعطوفة د. محمد الرواشده امين عام حزب نماء ، وتحدث بها د. بلال السكارنه رئيس جمعية السلم المجتمعي واللواء المتقاعد عبدالله الحسنات رئيس المجلس المركزي في حزب نماء. والعميد المتقاعد زهدي جانبك نائب رئيس الجمعية

وقال وزير الأعلام والثقافة الأسبق سميح المعايطة إن الأردن التقط الإشارات في تقلب المزاج الإسرائيلي تجاه حل الدولتين، واستشرف منذ زمن بعيد المشروع الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتغيير وجه غزة السياسي والعسكري.
 
وأكد المعايطة أن إمعان الجيش الإسرائيلي في القتل والتدمير هدفه التطهير العرقي والإبادة الجماعية، مبيّنًا أنّ مشروعه السياسي، الذي شُكّل من أجله الحلف الداعم من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، يهدف إلى تهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وديارهم عبر تدمير ممنهج للبنى التحتية، لإيصال رسائل مفادها أن هذه الأرض غير صالحة للحياة.

وعرض الرواشده في كلمته الأوضاع الاقتصادية العالمية وأثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى اقتصاديات الدول المجاورة، واوضح ان الخيارات الاقتصادية لعام 2024 ستكون قليلة ومحدودة وصعبة، لافتاً إلى أن البنك الدولي يتوقع انخفاض النمو الاقتصادي العالمي من 3% إلى 1.7%، بينما يتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضا من 3.8% إلى 2.8%، نتيجة ارتفاع حالة عدم اليقين وتأثيرها بشكل مباشر على الاستثمار العالمي والتجارة العالمية،

وعلى صعيد الأردن، أوضح الرواشدة أن كلفة خسائر السياحة تجاوزت 300 مليون دينار خلال فترة الحرب على اخواننا في غزة، مشيرا إلى أن استمرار ذلك سيضغط على النمو الاقتصادي بالانخفاض؛ إذ إن الطلب على السلع والخدمات في المحال التجارية انخفض بنسبة 20-30%، مع تراجع لا يقل عن 20% في سوق العقار، وغيره من القطاعات الأخرى.



بينما قدم رئيس المجلس المركزي في الحزب اللواء المتقاعد عبد الله الحسنات تحليلا عسكريا مفصلا لمجريات الحرب في قطاع غزة، وطبيعة قدرات جيش العدو الإسرائيلي وسلاح المقاومة، إضافة إلى حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية في القطاع، وطبيعة الاقتتال على الأرض في غزة، وسبل تعامل العدو مع الأنفاق.

وأشار الحسنات إلى الانتهاكات الإسرائيلية للمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية، واستخدام القوة المفرطة تجاه المدنيين والأبرياء.

واوضح جانبك المخاطر والاضرار التي تسببت بها الحرب على غزه من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما اثر على الاردن من الناحية الامنية ووضح بالارقام ما انتجه هذه الحرب من اضرار ودمار شامل لاهلنا في غزه .

في نهاية اللقاء شكر رئيس الجمعية الدكتور بلال السكارنة الحضور واشاد بدور الاردن بقيادة جلالة الملك في الوقوف الى جانب اهلنا في فلسطين ودعمهم بكل الامكانيات المتاحة بالاضافه ابراز الدور الدبلوماسي للاردن والدور الشعبي في تقديم المساعدات الطبية والغذائية من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية .
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير