بيان للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية
وأضافت أنهم طلبوا من "الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التواجد في هذه المستشفيات المستهدفة والمهددة لكشف الحقائق والوقوف أمام مسؤولياتها في حماية هذه المستشفيات ومنع جيش وحكومة الإحتلال من تزييف الحقائق والوقوف أمام مسؤولياتها في حماية المستشفيات".
ونفت جملة وتفصيلاً كل ما ذكره قادة الاحتلال مساء السبت، معتبرين أنها أكاذيب باطلة بما في ذلك الحديث عن اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وأكدت أن الجرائم الصهيونية تمت بالصوت والصورة ووسائل الإعلام شاهدة على ذلك ونقلت كل ما جرى لحظة بلحظة رغم التعتيم الإعلامي ورغم تعرضها للتهديد والترهيب ورغم منع عشرات الوكالات وشبكات التلفزة العالمية من التواجد بغزة لتغطية الحرب المدبرة التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته.
وقالت إن "هذه الأكاذيب الصادر عن قادة الاحتلال وعلى رأسهم المجرم النازي نتنياهو هدفها التعمية على الفشل الذريع الذي مني به العدو والتغطية على الكذب الذي ساقه عندما صوروا المستشفيات أنها أهدافاً عسكرية يسعى للوصول إليها ؛ وبعد أن انفضح أمر كذبهم بدأو يتراجعوا ويحاولوا الظهور بمظهر إنساني مخادع لا يليق أبداً بقتل الأطفال والنساء والأبرياء".