الأميرة بسمه بنت علي تفتتح ورشة إقليمية حول التنوع البيولوجي للأغذية
نبأ الأردن -
افتتحت سمو الأميرة بسمه بنت علي، في المركز الوطني للبحوث الزراعية اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة إقليمية حول اتخاذ إجراءات بشأن التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، بمشاركة 7 دول.
وأكد مدير عام مركز البحوث الدكتور نزار حداد، أهمية استضافة هذه الورشة الدولية المهمة التي تعقد بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لافتا أن سياسة العلوم البحثية تلعب دورا بارزا في مد جسور التعاون بين الناس.
وأشار إلى أن مركز البحوث الزراعية هو المؤسسة الوحيدة المسؤولة عن الوصايا الوراثية الجينية في الأردن، داعيا إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز صون التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة لتتمكن النظم الزراعية والغذائية في العالم من التصدي لتحديات عديدة تواجهها حاليا للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من وطأة آثاره والأنماط الغذائية الصحية.
بدوره، أعرب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات مربي النحل "الأبيمونديا" الدكتور جيف بيتيس، عن امتنانه للأردن لاحتضانه ورشة إقليمية تحمل في طياتها مشاورات بين الدول حول التنوع البيولوجي وعلاقته بالغذاء والطعام.
وأشار إلى أن هذه الورشة ستخرج بتوصيات ستناقش العام المقبل، مؤكدا تطلع الاتحاد الدولي لجمعيات مربي النحل لمزيد من التعاون والتشبيك مع مركز البحوث الزراعية.
بدوره، قال ممثل منظمة الأغذية والزراعة في الأردن، المهندس نبيل عساف، إن التنوع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي للأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش للمجتمعات الريفية، اكتسب خلال العقود الأخيرة مزيدا من الاعتراف في جداول الأعمال الدولية.
وأضاف أن تقييمات عالمية أجرتها هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة، أدت إلى اعتماد خطط عمل عالمية لقطاعات، خاصة في إطار العمل على أنها خطط العمل القطاعية العالمية.
ولفتت عضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لأبحاث النحل، الدكتورة فاني هاتجينا، إلى أهم الممارسات الصديقة للملقحات في جميع أنحاء العالم، وحالة الملقحات البرية، مؤكدة أهمية دور مركز البحوث الزراعية في تنفيذ الأبحاث العلمية الرائدة في مجال النحل.