وقفة تضامنية لحزب إرادة أمام مسجد الكالوتي في الرابية دعماً للأشقاء الفلسطينيين و الموقف الاردني المشرف

{title}
نبأ الأردن -
نفذ حزب إرادة وقفة تضامنية مع الاشقاء الفلسطينيين أمام مسجد الكالوتي في العاصمة عمان مطالبين بوقف فوري للعدوان الصهيوني ، وايصال كل اشكال المساعدات لقطاع غزة ، داعمين لقرار سحب سفير الاردن لدى الكيان الصهيوني احتجاجاً على العدوان المستعر على الاشقاء الفلسطينيين.
وشهدت الوقفة التضامنية حضوراً كبيراً من أنصار حزب إرادة ومؤازريه من مختلف محافظات المملكة الى جانب قوى سياسية وطنية وشعبية متعددة اجتمعت كلمتها على دعم الاشقاء والمطالبة بوفق العدوان المستمر والوقوف الى جانب الموقف الأردني الرسمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم بشكل مستمر لوقف الحرب وآخرها الموقف السياسي المقدر بسحب السفير وعدم عودة سفير الكيان الصهيوني والذي يأتي ضمن جهد اردني مستمر لوقف العدوان وايصال الادوية والغذاء والوقود الى الاشقاء في قطاع غزة.
وقال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة إن العالم منذ شهر يرى غزة تنزف وبجرائم حرب بشعة لا يمكن لأي عقل استيعابها، في ظل مجتمع دولي صامت بل يمد الكيان الصهيوني بالأسلحة والعتاد ، مشدداً على أن على الاحتلال وداعميه الغرب وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية احترام القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي يتغنون بها. 
وأضاف البطاينة أن القصف المكثف والابادة الجماعية وقطع للكهرباء والإنترنت وعدم إدخال المساعدات، وتدمير كل مظاهر الحياة وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب هي إرهاب أعمى وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، ولن يرحم التاريخ ولا المستقبل  كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكل من دعم استمرار هذا الإرهاب.
 وبين إن ما يجري هو تدويل للدم الفلسطيني لمعركة بين المعسكرين الغربي والشرقي، وعلى العرب أن يعلموا أنه سيأتيهم الدور تباعا ضمن سياسة القضم والتفرد التي يستهدفها كل من المخطط الصهيوني والفارسي مطالبا العرب بالإقتداء بالموقف الأردني الصلب والمشرف والابتعاد عن المصالح الضيقة وقصيرة المدى فالمخطط المتوسط والطويل المدى سوف يلتهمهم جميعا إن بقوا هكذا.
وحذر البطاينة  من أن ترك الأردن وفلسطين وحيدين فانهم لن يهنأوا بأمن وأمان وأن رقعة المعركة سوف تتسع وتبتلعهم وسوف يكونوا الحطب للنار التي ستلتهم المنطقة رافضا الهرولة والإلتفاف من وراء ظهر الفلسطينيين وان لا مجال لأحد بالمزاودة على دور الأردن، فالأردن هو الأقرب والأوفى لفلسطين. 
واكد البطاينة الفخر والاعتزاز بموقف الأردن بقيادة جلالة الملك بسحب سفيرنا لدى الكيان ومنع عودة سفير الكيان إلى عمان مشددا "كفى مزاودة على موقف الأردن تجاه فلسطين، فهذه علاقة البطين الأيمن بالأيسر والاردن لا ولن يعرف لغة المصالح وإنما لغة العروبة الوفاء والشرعية والإرث والمصير المشترك .
وحذر من المساس بالجبهة الداخلية من أي جاهل او حاقد، قائلا " الأردنيون يتوحدون بجسد واحد اذا اشتموا اي محاولات للعبث، وكلهم مشاريع شهداء عند محاولة تصفية القضية الفلسطينية فما بالك اذا كان هذا الحل على حساب الأردن".
وشدد على أهمية الحفاظ على وحدة الصف كعادتنا  خلف القيادة الهاشمية والسياج والشموخ  هي قواتنا المسلحة، محذرا من مخططات الميليشيات على حدودنا الشمالية والشرقية الذين يدّعون أنهم يريدون ان يحرروا القدس عن طريق الأردن وهم كاذبون، فهم  يريدون عمان خدمة للمشروع الصهيوني الفارسي ، مشددا ان عمان عصية عليهم والقدس سوف تبقى تاج فلسطين.
وختم البطاينة كلمته بالقول "حنا ذعار العدا طلابة للدين، والجور ما يرضى به إلا الردي خاله، خوض المعارك لنا من يومنا صلفين ، والهاشمي ظلنا والروح فدوى له".
 وردد المشاركون في الوقفة التضامنية هتافات وشعارات متضامنة مع الاشقاء ومؤيدة للموقف الأردني بقيادة جلالة الملك منها:
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر والمجد للشهداء
ورددت الجماهير المشاركة في الوقفة التضامنية هتافات وشعارات منها:
قنابل الفسفور محرمة دوليا
يا بايدن يا خسيس الدم الغربي مش رخيص
يا عبدالله يا ابو حسين
شعبك داير بالملايين سجل موقف للتاريخ
غزة غزة رمز العزة
اول ما بدينا على النبي صلينا
هيكن علمنا ابو حسين
شعب واحد مش شعبين
من غزة طلع القرار
انتفاضه وانتصار
من الاردن طلع البيان
لا سفارة ولا سفير
على الأرض الأردنية 
ابو حسين قالها
عزة واحنا رجاله
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير