فاعليات شعبية ورسمية تواصل وقفاتها التضامنية دعما لأهل غزة

{title}
نبأ الأردن -
واصلت فعاليات حزبية وشعبية في مختلف محافظات المملكة، إقامة وقفاتها التضامنية دعما لأهل غزة، الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي غاشم.
وأكدت الفاعليات أن الأردن، سبقى السند والظهير للشعب الفلسطيني في كل ما يتعرض له من قتل وتدمير على أيدي قوات الاحتلال، مشيدين بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني على الصعد كافة لوقف الحرب على غزة، والتصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي محافظة العقبة، نفذ فرع حزب إرادة مساء أمس الثلاثاء، وقفة دعما لأهالي قطاع غزة، في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي ترتكب أبشع الجرائم الإنسانية في القطاع، وتأييدا للموقف الأردني بقيادة جلالة الملك الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين.
وقال الأمين العام للحزب، نضال البطاينة، إن غزة لن تفنى أو تموت، وإنما تتجدد بشبابها، وأن ما يحدث في فلسطين عار على الإنسانية وعرّى كثيرا من مدعي الدفاع حقوق الإنسان والحريات، مطالبًا بوقف فوري للعدوان.
وأشاد بمضامين خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة القاهرة للسلام، ومواقف جلالته الصلبة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وجهود جلالته الكبيرة لوقف الحرب على غزة، والتصدي بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أن الأردنيين ملتفون خلف قيادة جلالة الملك بمواقفه الشجاعة من القضية الفلسطينية وتاجها القدس الشريف، ولن يسمحوا لأحد العبث بأمن الوطن واستقراره.
بدوره، قال مدير أوقاف العقبة السابق الشيخ سليمان فهمي بلبل، إن الأردن لم ولن ينفصل عن قضية فلسطين، مستذكرا دماء الشهداء من أبناء الجيش العربي المصطفوي التي اختلطت مع دماء المرابطين على أسوار القدس.
وأشار رئيس فرع الحزب في محافظة العقبة محمد السطوحي، إن هذه الوقفة جاءت للتعبير عن دعمنا لأهلنا في قطاع غزة، ورفضنا القاطع لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في فلسطين، مستنكرا صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة.
وأكد وقوف الأردنيين خلف جلالة الملك في مواقفه الثابتة دفاعا عن القضية الفلسطينية، ولإيجاد حل شامل وعادل يحقق السلام للمنطقة والعالم بأسره، مشيدا بدور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، في تجهيز قوافل الإغاثة الهاشمية لمساندة الأشقاء وتقديم العون لهم.
من جهته أكد عضو غرفة تجارة العقبة ورئيس جمعية الغوص خماش طه ياسين، أن الأردن، بقيادته الهاشمية سيبقى داعمًا ومناصرًا للأشقاء وصولا الى بناء دولته المستقلة ذات السيادة.
وردد المشاركون في الوقفة هتافات وشعارات داعمة لصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته من أجل الحفاظ على الأرض والإنسان.
بدوره، دان مجلس محافظة العقبة، العدوان الإسرائيلي على الأشقاء في غزة، وأكد تأييده المطلق لمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية والعدوان على غزة ودعمه لجيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية في القيام بدورها في الحفاظ على أمن وتماسك جبهتنا الداخلية.
جاء ذلك خلال جلسة المجلس الشهرية التي عقدها برئاسة عماد عمرو، قرأ خلالها الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة، واستعرض الموقف الأردني تجاه العدوان على غزة.
وأشاد المجلس، بخطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام، مؤكدا التفافه حول جلالة الملك في جهوده الكبيرة لوقف الحرب على غزة، والتصدي لتهجير الفلسطينيين ودعم ثباتهم على أرضهم.
‏ وأشاد بدور الأجهزة الأمنية طوال الفترة الماضية في حفظ الأمن المجتمعي خلال المسيرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدين أهمية الوقوف بحزم بوجه محاولات المساس بأمن الوطن واستقراره.
‏ وأكد المجلس رفضه القاطع للمشروع الإسرائيلي الهادف لتهجير وتوطين أبناء قطاع غزة خارج أراضيهم، وأجمعوا على أن الموقف الأردني كان الأقوى والأوضح لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي محافظة الزرقاء، نظم حزب الميثاق الوطني، مساء أمس،وقفة تضامنية مع أهلنا في قطاع غزة للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الأمين العام للحزب الدكتور محمد المومني، أهمية لاءات جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة للتوطين والوطن البديل، وأي تغيير لمعالم القدس الشريف، وتعد تجسيد عملياً لموقف الأردن الموحد الرسمي والشعبي تجاه قضية فلسطين.
وقال المومني إن الأردنيين والفلسطينيين يرفضون سياسة التهجير القسري، مستنكراً جرائم الحرب والإبادة التي تركبها آلة الحرب الإسرائيلية تجاه المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي، بوقف مجازر الاحتلال منقطعة النظير تجاه شعبنا الفلسطيني، وإنهاء الحرب على غزة، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف .
من جهته، قال رئيس المجلس الاستشاري في حزب الميثاق مازن القاضي، إن تضامن الأردنيين مع أشقائهم غربي النهر ليس جديداً، فطوال سنوات الصراع العربي الإسرائيلي، قدموا قوافل من الشهداء قضوا نحبهم على دفاعا على القدس المقدسات الإسلامية والمسيحية الحق الفلسطيني.
واستعرض القاضي لتاريخ الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية لطمس الهوية العربية واستحداث واقع جديد، منتقدا سياسية ازدواجية المعايير تجاه ما تتعرض له غزة من قصف همجي وحرب إبادة جماعية.
بدوره، أكد النائب الأسبق ضيف الله القلاب، أن الأردن وفلسطين يشتركان بوحدة الدم والمصير والجغرافيا والتاريخ، مذكراً الجميع بخطاب المغفور له بإذن الله ،الملك الحسين، إبان معركة الكرامة ، عندما وجه رسالته للجيش العربي الباسل لقتال العدو بالسلاح والأيدي والأظافر والأسنان، وألحق به هزيمة ساحقة سطرها التاريخ بدماء الأردنيين.
من جهته، أكد نائب الأمين العام للحزب النائب الأسبق محمد الحجوج، أن الأردنيين يقفون صفا واحدا، خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، لوقف الحرب على غزة، والعمل جديا لإقامة دولة فلسطينية حرة ومترابطة جغرافيا على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وتطبيق القرار الدولي 194 الداعم لحق اللاجئين بالعودة إلى بلادهم التي هجروا وشردوا منها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير