السفارة الكازاخستانية: الأردن شريك واعد لبلادنا في العالم العربي
نبأ الأردن -
قالت السفارة الكازاخستانية، في عمان، إن الأردن يعد أحد الشركاء الواعدين لكازاخستان في العالم العربي، وتعززت هذه الشراكة والتعاون بفضل وجهات النظر الاستراتيجية لقادة البلدين.
وأكدت السفارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بمناسبة العيد الوطني لبلادها، تطابق المواقف بين الأردن وكازاخستان بشأن القضايا العالمية والإقليمية الكبرى.
وأضاف البيان أن البلدين اللذين يحتفلان هذا العام بمرور 30 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، يتعاونان بشكل فعال على المنصات متعددة الأطراف، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، ومؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، وينسقان بشكل وثيق تحركاتهما لحل المشاكل الدولية الملحة.
وأوضح أن كازاخستان تقدر عاليا المشاركة الفعالة للمملكة في أعمال مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي يعد منصة دولية مهمة أنشئت لتطوير الحوار بين الطوائف العالمية.
وأشار إلى أن كازاخستان، كما الأردن، تدعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية، معربة عن تقديرها لدور عمان التي شاركت بنشاط كمراقب في عملية أستانا وقدمت مساهمة كبيرة لحل الصراع في سوريا.
وحول الاحتفال بالعيد الوطني، قالت إن كازاخستان تحتفل في 25 تشرين الأول من كل عام بيوم الجمهورية، وهو يوم ذو أهمية فريدة، لأنه يمثل اللحظة المحورية في عام 1991 عندما أعلنت كازاخستان سيادتها.
ولفت البيان إلى أن كازاخستان اليوم أصبحت أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، وشهدت منذ حصولها على السيادة ارتفاعًا سريعًا في مستويات المعيشة، وتحسنًا في الصحة والتعليم ونوعية الحياة بشكل عام.
وعرضت للتقدم الكبير الذي حققته كازاخستان رحلتها نحو التحول الديمقراطي الذي تجسد في تنفيذ إصلاحات سياسية واسعة النطاق، بما في ذلك التعديلات الدستورية في أعقاب الاستفتاء الوطني الذي أجري في العام الماضي.
وأشارت إلى مسيرة كازاخستان الاقتصادية التي نالت شهرة دولية، مع احتياطيات هائلة من النفط والغاز والمعادن، واستفادت البلاد بشكل فعال من ثروتها الطبيعية، حيث أصبحت الوجهة الاستثمارية الأولى في المنطقة ومركزا ماليا رئيسا.
وقالت إن التقدم الذي أحرز منذ إعلان سيادة كازاخستان ليس مجرد شهادة على ماضيها، بل إنه يشكل أساساً قوياً لمستقبلها، وهذا الأساس يشكل أرضاً خصبة تنبثق منها بلا شك الابتكارات الجديدة، والعلاقات الدبلوماسية الأعمق، والمزيد من التقدم في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.