حزب الاتحاد الوطني يلتقي بنخبة من الأساتذة الجامعيين
نبأ الأردن -
جمع لقاء نظمه حزب الاتحاد الوطني الأردني بجمع كبير من الأساتذة الجامعيين والأكاديميين المتميزين من مختلف الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة. وترأس هذا اللقاء الكابتن محمد الخشمان، رئيس المجلس المركزي لحزب الاتحاد.
تمحور اللقاء حول تاريخ حزب الاتحاد الوطني ومسيرته النضالية، بالإضافة إلى إنجازاته المتعددة التي حققها على مدى السنوات الماضية. وقد ألقى الكابتن الخشمان الضوء على أهمية الدور الذي يقوم به الحزب في خدمة قضايا الأمة العربية، وخاصة قضية غزة، التي يعتبرها الحزب أولوية قصوى في جدول أعماله. بالإضافة إلى التطرق إلى قضايا هامة تخص المشهد السياسي في المملكة.
أما الدكتور رامي شاهين، الأمين العام لحزب الاتحاد الوطني، فتحدث عن الفرصة المتاحة اليوم أمام جميع شرائح المجتمع الأردني للاستفادة من الانضمام إلى الأحزاب والتفرغ للعمل الحزبي. وأكد على أن هذه الفرصة تأتي بالتزامن مع التطور التكنولوجي السريع، مشيرًا إلى أن حزب الاتحاد الوطني الأردني يواكب هذا التطور بفعالية. وأبرز الدكتور رامي شاهين أهمية التواصل الرقمي في تعزيز المشاركة السياسية وجذب الشباب.
بعد طلب قراءة الفاتحة لشهداء غزة وبدايةً بكلمة ترحيب، ألقت الدكتورة ريما العمري، نائب الأمين العام للحزب، كلمة ركزت فيها على تطور الأحزاب في الأردن وكيف أثرت هذه التطورات على الحياة السياسية. كما تناولت العمري في حديثها مبادئ حزب الاتحاد الوطني ودوره في ترسيخ قيم الوحدة والتضامن الوطني.
وأضاف الدكتور بشار المجالي في كلمته حيث تطرق فيها إلى سبب انعدام الثقة بالعملية السياسية في الأردن. ناقش القضايا المعقدة التي تواجه المملكة مثل البطالة وتأثيرها على الأمان الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح الدكتور المجالي أن ما يحتاجه الأردن اليوم لمعالجة هذه التحديات هو التفكير الجديد والحلول المبتكرة. وفي هذا الإطار، أكد على مسار حزب الاتحاد الوطني الأردني الجديد، قائلًا: "اليوم لم يعد تقديم وجوه تريد إعادة أمجادها بطريقة حزبية فاليوم حزب الإتحاد الوطني الأردني يدعم الشباب الأردني لتقديم وجوه جديدة تسعى لتقديم حلول فعالة لمشاكل البطالة والفقر والاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات.
كما تناول الحديث الجانب الأكاديمي، حيث قدمت الدكتورة منال حداد انطلاق مركز دراسات استراتيجي تابع للحزب، والذي يهدف إلى صناعة خطط استراتيجية ترسم البنية للحزب وتوجيهاته المستقبلية والمساهمة في تقديم الشورة والدراسات اللازمة للتنمية المحلية.
وأبرزت الدكتورة منال أهداف المركز الرئيسية، منها تقييم الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للأردن، ووضع السياسات المناسبة لمعالجة التحديات، بالإضافة إلى دعم البحث العلمي والتطوير في مجالات متعددة تخدم أجندة الحزب. كما يسعى المركز إلى تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية. واختتمت الدكتورة منال حديثها بدعوة حارة للأكاديميين المشاركين للانضمام للمركز، مؤكدة على أن المساهمة العلمية من قبل الخبراء والباحثين ستكون لها دوراً حاسماً في تحقيق الرؤية الطموحة للحزب.
وقد اختتم اللقاء بتأكيد حزب الاتحاد الوطني الأردني على استمراره في دعم القضايا الوطنية والعربية، وتعزيز التعاون مع الأساتذة والأكاديميين لتحقيق تطلعات الشعب الأردني في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا.