إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال في الضفة

تعرضت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر الاثنين، لإطلاق نار خلال اقتحامها عدة مدن في الضفة الغربية.

وحسب ما أفادت مصادر فإنه تم "إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها نابلس وطولكرم وجنين في الضفة"، دون مزيد من التفاصيل.

وأضافت  أنه تم "استهداف قوات الجيش الإسرائيلي بعبوة محلية الصنع خلال اقتحامه مدينة طولكرم بالضفة".

وتابعت أن "اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة".

ونقلت مصادر بيانا صادرا عن "كتيبة طولكرم - الرد السريع" قال: "مقاتلونا يتمكنون من استهداف قوات الاحتلال في عدة محاور بمدينة طولكرم برشقات كثيفة من الرصاص، ضمن معركة طوفان الأقصى".

واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد/الاثنين مدينة أريحا من المدخل الشمالي، ومخيم عقبة جبر جنوب أريحا، واعتقلت 6 مواطنين من المخيم.

وقالت مصادر محلية إن "القوات داهمت عدة منازل في المخيم واعتقلت 6 مواطنين".

وحسب المصادر فإن قوات الاحتلال تواصل اقتحام المخيم حتى اللحظة برفقة جرافة عسكرية.

كما اعتقلت القوات الإسرائيلية 11 فلسطينيا على الأقل من بلدة بني نعيم جنوب الخليل بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وفق ما أفادت مصادر محلية.

واقتحمت القوات، بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، واعتقلت 11 مواطنا على الأقل أيضا.

وقالت مصادر محلية، إن "قوات الاحتلال داهمت عددا من المنازل في البلدة، واعتقلت عددا من المواطنين، عرف منهم عماد أحمد البرغوثي".

جاء ذلك عقب انطلاق مسيرتين في مدينة رام الله ومخيم الجلزون، فجر الاثنين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع عشر على التوالي.

وتشهد الضفة الغربية موجة مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تزامنا مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 سيدة، وأصابت 14245، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.

فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.