فاعليات: مضامين خطاب الملك يعبّر عن الشعوب العربية والإسلامية
نبأ الأردن -
ثمنت فاعليات نقابية واقتصادية وشعبية ورسمية خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في قمة القاهرة للسلام أمس السبت.
وقالت الفاعليات إن خطاب جلالته وجه رسائل مهمة للمجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب على غزة، وعبر عن مشاعر كل أردني وعربي وحر في رفضه لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأعلنت وقوفها التام خلف موقف جلالة الملك الحاسم برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وضرورة دعم الشعب الفلسطيني حتى نيله حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
وأكدت النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه، من خلال خطابه في قمة القاهرة الدولية للسلام، رسالة قوية وواضحة وصريحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال رئيس النقابة، ربحي علان، إن جلالة الملك بعث في خطابه رسائل مهمة للعالم ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكبيرة للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بالسرعة الممكنة ووقف شلل الدم بالقطاع.
وأضاف أن خطاب جلالته الذي حمل مضامين إنسانية هو تأكيد على الموقف الأردني الدائم والثابت المناصر لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وأشاد علان بالجهود التي يبذلها جلالة الملك لوقف المجزرة المستمرة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء قطاع غزة التي دمرت كل مظاهر الحياة الأساسية وطالت الأطفال والنساء والشيوخ، وترتقي إلى جرائم حرب.
من جهتها، قالت جمعية رجال الأعمال الأردنيين إن خطاب جلالة الملك حمل رسائل مهمة وضع المجتمع الدولي أمام اختبار الضمير في ظل ما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وتدمير ممنهج وقتل للأبرياء والأطفال والنساء والعزل.
وأكدت الجمعية، في بيان اليوم، وقوف مجتمع الأعمال الأردني بقوة خلف جلالة الملك، ودعم جهود جلالته ومواقفه الحازمة ضد أي انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الصامد ورفضه لكل ما يجري على الساحة الفلسطينية، باعتباره أول من حذر من أن هذا العنف المستمر لن يؤدي إلا إلى المزيد من العنف.
وقالت إن جلالة الملك يجسد في مواقفه دوماً صوت الحكمة والعقل، لذا كان يحذر مراراً وتكراراً بأن غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية واستمرار العدوان على قطاع غزة من شأنه أن يجر المنطقة إلى الهاوية.
وأكدت الجمعية ضرورة تكاتف جهود الجميع لحقن دماء أهالي قطاع غزة، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال، وتزويدهم بالاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكهرباء.
بدورها، قالت نقابة الجيولوجيين إنها تقف صفًا واحدًا خلف مواقف جلالة الملك الواضحة بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه، حتى تنعم المنطقة العربية والشعوب العربية كلها بالسلام الذي بات حقا وضرورة لنا جميعا.
وأضافت أن خطاب جلالة الملك في القمة أكد رفض الأردن القاطع لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال والنساء الأبرياء وحصار قطاع غزة وحرمان أهلها من أبسط حقوقهم ومنع الغذاء والدواء والمياه عنهم.
وبينت أن خطاب جلالته حذر من سياسة الكيل بمكيالين، ففي وقت يستنكر العالم الاحتلال في مكان، فإنه يبيح ذلك في فلسطين.
وطالبت النقابة المجتمع الدولي بالعمل على وقف العدوان على غزة، وإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي واحترام القرارات الشرعية الدولية.
من جهتها، أشادت نقابة الممرضين بمضامين خطاب جلالة الملك، مؤكدة أن الخطاب قدم نظرة شمولية لما يحدث الآن من عدوان على قطاع غزة، وتبعاته المستقبلة في حال عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ووضع حد للممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقال نقيب الممرضين خالد ربابعة، في بيان صحفي، إن جلالة الملك مثل صوت العقل والضمير والحكمة، وعبر عن الشعوب العربية والإسلامية والحرة المطالبة بوقف جرائم قوات الاحتلال في فلسطين وقطاع غزة.
وأكد أن خطاب جلالة الملك، كان واضحا وصريحا أننا لا نملك ترف الوقت لانتظار ما سيؤول إليه التصعيد خلال الحرب الجارية، إذ حذر جلالته من تبعاتها على المنطقة والعالم، وهو ما بدأت ملامحه تلوح بالأفق.
وقال ربابعة إن كلمة جلالة الملك كانت سياسية وحقوقية وإنسانية وذات رؤية مستقبلية ووضعت اليد على أسباب المشكلة وطريقة حلها دون مجاملة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني والحقوق العربية والإسلامية.
بدورها، عبرت جمعية المركز الإسلامي الخيرية عن إيمانها المطلق بدور جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، ورفع الظلم عنهم وإنهاء ما يتعرضون له من كارثة إنسانية يواجهها العالم بالصمت.
وقال رئيس الجمعية، الدكتور جميل الدهيسات، في بيان، إن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام، عبر عن وجدان الشعب وغضبه، وعن شعور الأشقاء الفلسطينيين وما يعيشونه من ويلات القتل والتشريد والدمار.
وثمنت الجمعية كل ما ورد في خطاب جلالته المؤثر، ودعوته الحاسمة لوقف فوري لكل أشكال الإجرام بحق الأبرياء وحقهم في الغذاء والدواء والكرامة.
كما ثمن اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة العاصمة جهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة.
وأكد الاتحاد، في بيان صحفي اليوم الأحد، الوقوف خلف القيادة الهاشمية التي تبذل جهودا على الصعد كافة لوقف المجازر اللاإنسانية وإيجاد حلول ناجعة من أجل حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة.
وقال إن ما يحدث على الساحة الفلسطينية وقطاع غزة بشكل خاص جريمة كبرى وما يرتكب بحق السكان من أطفال وشيوخ ونساء ما هو إلا إهدار لكل المبادئ الإنسانية.
من جهته، قال مجلس عشائر الدوايمة إنه يدعم خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام، الذي قال فيه جلالته إن تهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر.
وثمن المجلس، في بيان أصدره عقب اجتماع لهيئته الإدارية بدعوة من رئيسه النائب الدكتور فايز بصبوص الدوايمة، جهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة، والسماح بإدخال المساعدات الى أهلنا في القطاع.
وفي محافظة الطفيلة، أكد نادي الطفيلة أن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام بما تضمنه من رفض حاسم لتهجير أهل غزة من أرضهم يعبر عن موقف كل أردني وعربي.
وقال النادي إن خطاب جلالته تأكيد واضح وصريح لمواقف الأردن الثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن جلالة الملك كما عهدناه دائما، يمثل في كل محفل صوت الحق والحكمة، مؤكدا الوقوف خلف جلالته لوقف الحرب على غزة، والسماح بإدخال المساعدات إلى أهالي القطاع.
بدوره، عبر اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عن اعتزازه بمضامين خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام، الذي أكد جلالته خلاله أن حياة الفلسطينيين لا تقل قيمة عن حياة الإسرائيليين.
وقال الاتحاد إن خطاب جلالته جسد مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه أي حل لا يضمن حق الشعب الفلسطيني بأرضه، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وفي مأدبا، ثمَّن عميد معهد فن الفسيفساء والترميم و أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة، جهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة.
وأكد المعهد، في بيان، أن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام كان واضحا بضرورة وقف الحرب على غزة، والوقوف بحزم ضد مخطط تهجير أبناء غزة باعتباره مخالفا للقوانين والأعراف الدولية.
وشدد البيان أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، أول من أعلن عن تقديم كل أشكال المساعدات لأبناء قطاع غزة، واستمرار المستشفى الميداني في القطاع بعمله، مؤكدين الوقوف خلف قيادتنا الهاشمية والقوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية لتبقى درعا حصينا في وجه المشككين الذين يحاولون العبث في أمن البلاد.
وفي محافظة البلقاء، ثمنت فاعليات شعبية في قضاء العارضة خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام.
وأكدت الفاعليات أن ما جاء بخطاب الحسم والحكمة الذي ألقاه جلالته في القمة يعبر عن مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت إن فلسطين والقدس الشريف ستبقى كما قال جلالته بوصلتنا ولن نتوانى بالدفاع عن قضيتها العادلة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا.
بدورهم، ثمن طلبة من جامعة البلقاء التطبيقية مضامين خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام.
وأكد رؤساء الأندية الطلابية في الجامعة أن جلالة الملك خاطب في القمة ضمير الإنسانية جمعاء من خلال رفض جلالته القاطع للجرائم ضد المدنيين.
وقالوا إن جلالته وضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته لوقف الحرب على غزة وما تتسبب به من مآسي، وآثارها المستقبلية على المنطقة.
وفي محافظة الكرك، قال اتحاد الجمعيات الخيرية في المحافظة، إن خطاب جلالته عبر بدقة عن وجدان الأردنيين والعرب ومشاعرهم تجاه الحرب على غزة.
وقال رئيس الاتحاد عودة الطراونة إن جلالته شخَّص في خطابه الشامل ورؤيته الثاقبة ما يحدث من دمار بالمنطقة نتيجة الحرب على غزة، مؤكدا وقوف الاتحاد التام خلف جهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة.
بدورها، قالت الجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي في الأغوار الجنوبية إن خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام تاريخي وشجاع يعبر عن الموقف الأردني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني والدفاع عن المقدسات وإقامة دولتهم المستقلة على تراب وطنهم.
وأضافت أن خطاب جلالته أعاد توجيه البوصلة نحو الشعب الفلسطيني، وضرورة وقف العدوان على غزة فورا وحماية المدنيين وإدخال مساعدات إلى القطاع.
من جهتها، أكدت غرفة تجارة إربد، في بيان، أن جلالته وضع العالم أمام مسؤولياته مرحليا ولاحقا سواء ما يتعلق منها بوقف الحرب على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني إنسان يعيشون فيها حتى لا تقع في كارثة إنسانية غير مسبوقة أو بجهود تدفع عملية السلام قدما.
وقال البيان إن خطاب جلالته كان واقعيا ومؤثرا ومتوازنا ومدافعا بقوة عن حقوق الشعب الفلسطيني، كما أنه عمل على تعرية الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من المدن الفلسطينية.
كما دعت أندية الدرجتين الأولى والثانية في إربد إلى الالتفاف خلف جهود جلالة الملك لوقف الحرب على غزة ودون السماح بانسلال من يريد توجيه البوصلة الى الداخل واختراق وحدة الموقف الأردني قيادة وحكومة وشعبا ومؤسسات.
من جهتها، أكدت بلدية إربد الكبرى دعمها المطلق لموقف جلالته المشرف تجاه العدوان على غزة والقضية الفلسطينية عموماً.
وثمنت البلدية مضامين خطاب جلالة الملك في قمة القاهرة للسلام، التي عبر فيها جلالته عن ضمير الشعب الأردني والأمة الإسلامية جمعاء وعلى رأسها تأكيد جلالته أن حياة الفلسطينيين ليست أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وانتقاده تطبيق القانون الدولي بانتقائية.
وقال فرع حزب الائتلاف الوطني في إربد إنه يقف خلف جلالة الملك برفضه تهجير الفلسطينيين أو التسبب بنزوحهم.
وقال الحزب إن جلالته يعبر بوضوح تام عن الموقف الشعبي والرسمي المنسجم تماماً مع الثوابت المستمرة تجاه الاحتلال لفلسطين، مؤكدا أن الأردن سيبقى السند الدائم والداعم للشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته على تراب فلسطين.
وأعلنت جامعة آل البيت خلال وقفة تضامنية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة اليوم، بحضور رئيسها الدكتور أسامة نصير ونواب الرئيس وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة الوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني لمواقفه المشرفة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني ورؤيته حيال أمن واستقرار المنطقة.
وقال نصير إننا في جامعة آل البيت اليوم وعلى الدوام نقف خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيدا بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر السلام الذي عقد في القاهرة وذلك من خلال تأكيد جلالته على حقوق الأشقاء الفلسطينيين ووقف العدوان على أهلنا في قطاع غـزة.
وأكد عميد شؤون الطلبة، الدكتور سيف الشبيل، أن الجامعة تقف بكوادرها كافة وقفة قلوب لا وقفة هياكل ومع جلالة الملك عبدالله الثاني بمواقفه المشرفة والتي أكد ويؤكد على الدوام بمنع تهـجير أهلنا في غـزة.
وأوضح عميد كلية الشريعة الدكتور أنس أبو عطا أن العدوان الإسـرائيلي ضد شعبنا في غـزة يعد عـدوانا غاشما، في ظل صمت عالمي حول ما يجري من قتــل بحق المدنيين الأبرياء، مبينا وقوف الجميع مع جلالة الملك بمواقفة الشجاعة والمشرفة بالدفاع عن فلســـطين.
وأصدرت بلدية مادبا الكبرى بيانا أكدت فيه التأييد التام لما جاء بكلمة جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة القاهرة للسلام، ومواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطيني ودفاعه عن حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة والعيش بسلام.
وقال البيان إن جلالة الملك تحدث بلسان وضمير كل أردني وعربي، معبرا عما يجول في خواطرهم واستنكارهم لانتهاكات الاحتلال الصهيوني وعدوانه الغاشم على قطاع غزة وأهله.
واعتبر رئيس البلدية عارف الرواجيح وأعضاء المجلس بأن مضامين خطاب جلالته تعبر عن نظرة شمولية لما يحدث من عدوان على قطاع غزة، وتبعاته المستقبلية في حال لم يتم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأكد البيان دعم موقف جلالة الملك في انتقاده للمجتمع الدولي الذي يصمت على ما يجري في غزة مما يوصل رسالة إلى العالم بأن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين، وبأن القوانين الدولية تطبق بانتقائية، الأمر الذي يمكن أن يفضي إلى نتائج كارثية.