بيان صادر عن عشائر العزام
نبأ الأردن -
تدين عشائر العزام في داخل المملكة الأردنية الهاشمية وخارجها ممارسات جيش الإحتلال الصهيوني والمجازر التي يرتكبها على مدار الساعة بحق أهلنا في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص من قتل وترويع وتهجير وتجويع.
وإذ ندين بشدة العملية العسكرية التي ينفذها جيش الإحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في غزة من قتلٍ للأطفال والنساء والمسنين وتدمير البيوت والمدارس وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية والمستشفيات،فإننا نشجب الصمت الدولي المُطبق وندين الدعم المطلق الذي يحظى به المجرمين الصهاينة من أمريكا وبعض الدول الأوروبية،وتزويدهم بالأسلحة والذخائر والدعم المادي والدبلوماسي وتبني رواياتهم المضللة للرأي العام الدولي لتبرير جرائمهم من تطهير عرقي وإبادة جماعية وتهجير لسكان غزة وحرمانهم من أدنى مقومات الحياة من غذاء وماء ودواء وكهرباء لإجبارهم على ترك وطنهم وأرضهم قسراً والتخلي عن حقوقهم التاريخية والشرعية لصالح فئة مرتزقة لا تملك أي حق ولو بذرة واحدة من تراب فلسطين الطهور.
كما نُقدر الدورُ المحوري والهامُ الذي يقومُ به الأردنُ ممثلاً بجلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين –حفظهما الله-وندعم موقف جلالته الثابت من القضية الفلسطينية على مُختلفِ الصُعُدِ محلياً وإقليمياً ودولياً وسعي جلالته لحشدِ التأييدِ لمقترح وقف الهجمات التي تشنها قوات الإحتلال الصهيوني على شعبنا وأهلنا في غزة.
كما نثمن موقف مؤسسات المملكة الأردنية الهاشمية العامة والخاصة -العسكرية والمدنية-بدعمها لموقف جلالة الملك بوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني بمواجهة الغطرسة الصهيونية ودعم ثباته وتمسكه بأرضه ورفضه وتحديه لكل دعوات تهجيره قسراً خارج وطنه.
وتكتمل مسيرة النضال والتضحية بإلتحام الشعب الأردني وإلتفافه حول قيادته الهاشمية ودعمه المطلق لمواقف جلالة الملك الداعمة للحق العربي الفلسطيني منذ إنطلاق الثورة العربية الكبرى وما شهده الأردن من مؤتمرات وطنية داعمة لمواقف قيادتنا الهاشمية بالدفاع عن فلسطين وحماية المقدسات من مؤتمر (قَم) بتاريخ 06-نيسان-1920 برئاسة الشيخ ناجي باشا العزام،مؤتمر السلط في بتاريخ 21-08-1920،مؤتمر أم قيس بتاريخ 23-09-1920،المؤتمر الوطني الأردني في عام 1928 برئاسة الشيخ حسين باشا الطراونه،مؤتمر أم العمد في شهر 6-1936 برئاسة الشيخ مثقال باشا الفايز.
ومن بلدة قَم في لواء الوسطية الأشم انطلق قبل أكثر من قرن أول مؤتمراً دعماً ونصرةً لأهلنا في فلسطين الذي إفتتحه الشيخ ناجي باشا العزام بكلمة قال فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم الواحد الأحد والمنتصر لأمة قاتلت من أجل استقلالها فكل التهنئة بإعلان إستقلال بلادنا الشامية لصاحب الجلالة الملك فيصل بن الحسين والى شعبنا في كل مناطقه السورية، إن الهدف يا مشايخ لواء عجلون من هذا الإجتماع هو الخروج بقرارات تتضمن الرد السريع على الأعداء الكفار وقد اتفقنا في سما الروسان على أن يكون الرد بمهاجمة المستوطنات اليهودية في سمخ وبيسان وطبريا والهمة في عشائرنا ورجالنا والله معنا وسيشرح لكم الشيخ كايد المفلح خطة الهجوم التي ستكون في 20 نيسان".
حمى الله الأردن أرضاً وقيادة وشعباً .... ونصر الله أهلنا في فلسطين
عنهم:ناجي ابراهيم ناجي العزام
شيخ عشائر العزام