فاعليات تتضامن مع غزة وتدعو للتعبير السلمي

{title}
نبأ الأردن -
واصلت فعاليات شعبية ومجتمع مدني وأحزاب تضامنها اليوم الخميس مع الشعب الفلسطيني وضحايا الحرب الوحشية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة واستهداف المدنيين والأبرياء والمستشفيات وطواقم الإسعاف والإغاثة.

ونفذت فعاليات شعبية مساء اليوم الخميس، وقفة تضامنية في المحيط المحاذي لمسجد الكالوتي غرب العاصمة عمان، نصرة للشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

وطالب المشاركون في الوقفة، المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية القيام بمسؤولياتهم، ووقف العدوان الوحشي على غزة ومحيطها وكافة المدن الفلسطينية.

وقالوا، إن هذا العدوان الهمجي يعد إبادة جماعية لأهل غزة، حيث حصد القصف المستمر للمنازل والمستشفيات ودور العبادة والمدارس، الآف الأرواح من الشهداء معظمهم من الأطفال الأبرياء .

وطالبوا في هتافاتهم أغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان، ووضع حد للغطرسة الإسرائيلية وتعديها الصارخ على أراضي فلسطين وأهلها.

كما ونفذ مجلس محافظة اربد وقفة تضامنية ندد خلالها بالمجازر الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الإنسانية في قطاع غزة دون مراعاة لأبسط المواثيق والقوانين الدولية التي تمنع قصف المدنيين ودور الإيواء والمستشفيات وطواقم الدفاع المدني والإسعاف وتحرم منع إمدادات الغذاء والدواء والكهرباء والمياه.

وأكدوا، أن ما تقوم به قوات الاحتلال بدعم أميركي منحاز ضد الإنسانية والحق، هو بمثابة حرب إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري لا يمكن القبول به تحت أي ظرف أو مبرر كان، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة وقوة لمنع كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في غزة.

وأكد المجلس، ضرورة إبقاء جبهتنا الداخلية متماسكة وتفويت الفرصة على الأصوات غير الواعية بممارسات وتصرفات تستهدف توجيه البوصلة نحو الداخل، وهو ليس لمصلحة الأردن، كما هو ليس لمصلحة فلسطين، فبقاء الجبهة الأردنية متماسكة خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، هي الدرع الواقي والسند والظهير لفلسطين، داعياً إلى تغليب صوت الحكمة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة.

كما ونظمت لجنة شباب حوارة حملة للتبرع بالدم بعد عصر اليوم في ديوان الغرايبة وشهدت إقبالاً واسعاً من أبناء البلدية والمناطق المجاورة.

وأقامت لجنة خدمات مخيم إربد مهرجاً تضامنياً في قاعة اليرموك عبر المتحدثون فيه من مختلف الفاعليات السياسية والحزبية والنقابية والشبابية والشعبية عن تضامنهم المطلق مع غزة وأكدوا ان نصرتها يكون بالتعبير السلمي المنضبط.

ونددوا بجرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال بدعم أميركي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل والأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ والمستشفيات ومراكز الإيواء والدفاع المدني وطواقم الإسعاف.

وأكدوا رفضهم للتهجير أو أي مساس بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء على أرضه وترابه، وشددوا على أن مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لا يتقدم عليها موقف بدعم القضية الفلسطينية، ورفض الحرب على غزة .

وفي منطقة البارحة، شارك المئات من المواطنين بوقفة "طوفان الأقصى” أمام مسجد طارق بن زياد، ورددوا هتافات ورفعوا شعارات نددت بالعدوان الوحشي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد الإنسانية جمعاء بضرب واستهداف المدنيين وقطع سبل الحياة عنهم.

واكدوا، أن الأردن بتماسك جبهته الداخلية وعدم السماح باختراقها وحرف بوصلتها هو السند والظهير الحقيقي والفعلي لفلسطين وغزة.

إلى ذلك، دعت فاعليات شعبية لإقامة الليل والصلوات والدعاء بمجمع عمان الجديد نصرة وتضامنا مع أهالي غزة فيما يتعرضون له من عدوان وحشي وأثم.

ونددت غرفة صناعة إربد بالعدوان الوحشي والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في حربها البربرية على قطاع غزة.

وأكدت الغرفة على لسان رئيسها هاني أبو حسان عقب جلسة طارئة عقدتها مساء اليوم، أنها تقف خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده المتواصلة والمكثفة لوقف العدوان الهمجي وحرب الإبادة على غزة بشتى الوسائل الممكنة.

وقال أبو حسان، إن الأردن سيبقى على الدوام قيادة وحكومة وشعباً الظهير والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني وصموده على أرضه وترابه حتى إقامة دولته المشروعة.

وأكد أبو حسان، أن هذه الحرب المدعومة أميركياً، هي حرب ضد الإنسانية بكل قيمها ومعانيها، وهو ما يتطلب موقفاً صلباً ومتماسكاً أردنياً تكون فيه جبهتنا الداخلية عصية على الاختراق من محاولات النيل منها بتصرفات وممارسات غير واعية لأن الأردن المتماسك، هو السند الفعلي لفلسطين.

ودعت الغرفة إلى ضرورة التعبير السلمي عن مشاعر التضامن والغضب تجاه ما يحدث في غزة وحماية للجبهة الداخلية واللحمة الوطنية الأردنية، فالمساحات مفتوحه أمام التعبير المنضبط غايته التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة غزة.

من جانبه، أكد حزب الائتلاف الوطني، وقوف الشعب الأردني وقفة رجل واحد تضامناً ونصرة للشعب الفلسطيني وقطاع غزة ملتفاً حول جهود ومواقف جلالة الملك لرفع العدوان والظلم عن قطاع غزة وإنهاء الحرب الوحشية عليها.

وقال أمين عام الحزب الدكتور مصطفى العماوي، إنه وللأسف خرجت بعض الأصوات غير العقلانية التي تريد حرف البوصلة وزعزعة الجبهة الداخلية بتصرفات ومنشورات مشبوهة لا يستفيد منها إلا العدو وأعوانه.

ودعا الحزب إلى التعبير السلمي المنضبط عن حالة التعاطف التي تعتمر صدور ونفوس كل الأردنيين إزاء ما يجري من حرب بربرية ووحشية على غزة.

وأكدت الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، أن الأردن سيبقى صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي في وجه العدو متوحدين في جبهتنا الداخلية، مشيرة أن جلالة الملك قام بجهود كبيرة ومتواصلة لإنهاء الحرب وتطويقها وكانت مواقفه حازمة وواضحة بضرورة وقف العدوان على غزة ورفض التهجير القسري، حيث أن إلغاء جلالة الملك لقائه مع الرئيس الأميركي جو بايدن يعد الرسالة الأقوى لصوت الأردن وحكمته في التعامل مع الحدث.

وثمّنت فاعليات مجتمعية ومتقاعدون عسكريون، مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للشعب الفلسطيني.

وقالت الفاعليات في بيان صحفي، اليوم الخميس، عقب اجتماع في نادي المتقاعدين العسكريين بالكرك، إن الأردن يعد من أكثر الدول العربية ارتباطاً بالقضية الفلسطينية بحكم الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع بين الشعبين.

وأكد رئيس النادي العميد المتقاعد إسماعيل الحباشنة عن إدانته واستنكاره للهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة واستهدافها مستشفي المعمداني، لافتًا إلى وقوف الأردن قيادة وشعباً مع الأهل في فلسطين.

وأشار إلى أن تاريخ قواتنا المسلحة الجيش العربي مشهود لها بالتضحية والبسالة بالحروب كافة في فلسطين، مؤكدًا أن الظرف الحالي يتطلب من الجميع الوحدة والتماسك ونبذ الإشاعات والتعبير عن الموقف بطرق سلمية وحضارية من دون الاعتداء أو التخريب، لافتاً إلى أن جلالة الملك يبذل كل الجهود لحماية المقدسات، ووقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني

ونفذت شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنية، اليوم وقفة تضامنية مع الأهل في غزة، استجابة للدعوة التي وجهتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات”انتاج’.

وبحسب بيان للجمعية، قال رئيس هيئة المديرين في جمعية "انتاج”، أمجد صويص، إن الوقفة التضامنية، تأتي كتأكيد على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتعبيراً عن السخط الشعبي أمام المد الصهيوني الأسود الذي يقتل الأطفال والنساء.

ونظمت بلدية الرصيفة وقفة تضامنية نصرة للأقصى الشريف ودعمًا لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني في غزة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه وما نتج عنه من دمار كبير واستشهاد عدد كبير من الابرياء من النساء والأطفال.

وشارك في الوقفة، رئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي، وأعضاء المجلس البلدي وموظفو البلدية وعدد من رجالات وقيادات المجتمع المحلي، معبرين عن استنكارهم ورفضهم للعدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي الفلسطينية، وعلى الأهل في غزة ودعماً للشعب الفلسطيني المقاوم للاحتلال.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقيمت في مبنى بلدية الرصيفة العلمين الأردني والفلسطيني.

وهتف المشاركون في الوقفة بالنصر والدعم لفلسطين والشعب الفلسطيني ومعظمين لدور جلالة الملك في هذه الأزمة ومطالبين بضرورة وقوف الجميع والتبرع لدعم المتضررين من العدوان.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير