إطلاق مشروع تطوير تجمع الاستشفاء والتعافي

{title}
نبأ الأردن -
 أطلقت غرفة صناعة عمان، برعاية وزارة الصناعة والتجارة والتموين، بتمويل من وكالة اليابان للتعاون الدولي (جايكا) مشروع تطوير تجمع الاستشفاء والتعافي.
وبحسب بيان للغرفة اليوم الخميس؛ يهدف المشروع إلى دعم منتجات البحر الميت من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة في الأردن، من خلال دعم البحث العلمي حول الفوائد الطبية لمستحضرات البحر الميت التجميلية، وتطوير المنتجات، وحزمة من الجهود والأنشطة الترويجية، تشمل بناء قدرات أصحاب العلاقة.
ويشمل المشروع جولات دراسية وحضور معارض تجارية وترويجية، للسياحة الصحية الداخلية، وأهمية منتجات البحر الميت.
وأشار الرئيس التنفيذي للغرفة، نائل الحسامي، إلى أهمية دعم تطوير وترويج منتجات البحر الميت، لأنها توفر فرصة لتنويع صادرات الأردنية، وتوليد المزيد من فرص العمل للأردنيين في جميع أنحاء سلسلة الإنتاج والتسويق، معرباً عن تقديره لجايكا لدعمها هذه الصناعة المهمة والسياحة العلاجية في الأردن.
بدوره أكد الممثل الأعلى لمكتب جايكا في الأردن، واكوي جونجي، أهمية المشروع، كونه يهدف إلى فتح أسواق جديدة لمنتجات البحر الميت في جنوب شرق آسيا والشرق الأقصى، فضلا عن استهداف أسواق جديدة لجذب السياح إلى الأردن من ذلك الجزء من العالم.
ولفت إلى النمو الذي تشهده صناعة الاستشفاء والسياحة العالمية، وإمكانية حصول المنتجات والخدمات الأردنية على حصة سوقية مهمة في هذه الصناعة المتنامية.
وقالت مديرة مديرية التنمية الصناعية في وزارة الصناعة والتجارة والتموين، جمانة الكيلاني، إن الوزارة تحفز الاستثمار وتسهل نفاذ المنتجات الأردنية إلى مختلف البلدان ودعم الصادرات الأردنية إلى الأسواق الخارجية وتطوير المنتج الأردني ليصبح منافس عالميا.
وأشارت إلى أن الأردن يمتلك منتجات فريدة من البحر الميت، حيث تم التركيز على هذه المنتجات لما تتمتع به من إمكانية قوية لتوسيع سوقها.
وأعرب مدير دائرة التنمية الصناعية بغرفة صناعة عمان، فضل اللبدي، عن استعداد الغرفة لدعم المشروع من خلال شبكة الصناعيين، مشدداً على ضرورة دمج الجزء الخدمي من قطاع السياحة والسياحة العلاجية والاستشفاء مع جزء المنتج.
وأكد اللبدي حرص الغرفة على توسيع نطاق إيصال المنتجات الأردنية إلى أسواق جديدة في منطقة الشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا.
من جهته أكد ممثل قطاع الصناعات الكيميائية ومستحضرات التجميل، أحمد البس في غرفة صناعة الأردن، أهمية تقديم الدعم الفني المباشر من خلال المشروع لشركات البحر الميت، لتوسيع عدد الشركات المستهدفة وكذلك توسيع برنامج بناء القدرات المخصص لكل شركة من خلال جعله مصمماً خصيصا لاحتياجاتها وأوجه القصور فيها، لتمكينهم من استهداف أسواق جديدة وزيادة القدرات التصديرية.
وتضمنت الفعالية عرضين تقديميين، الأول للدكتور سطام الحباشنة من مركز الأمير فيصل لبحوث البحر الميت والبيئة والطاقة في جامعة مؤتة، حيث سلط الضوء على أهمية وتفرد النظام البيئي للبحر الميت. بينما قدمت الدكتورة سجى حماد من الجامعة الهاشمية عرضا عن أهمية دعم الادعاءات والرسائل الترويجية المتعلقة، بفوائد مستحضرات البحر الميت للتجميل والعناية بالبشرة، بالأبحاث والأدلة العلمية القوية، وبالتالي القدرة على المنافسة دوليا.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير