دروز الأردن يستنكرون رفع رايتهم إلى جانب علم الاحتلال الإسرائلي
نبأ الأردن -
استنكر دروز الاردن قيام مجند برفع راية الدروز الى جانب علم الاحتلال الاسرائيلي.
وقال النائب السابق المحامي فيصل الأعور، إنّ الدروز يعلمون خبث المحتل الغاصب في سلخ أبناء الأمة عن محيطهم العربي وفرض التجنيد الإجباري على فئة كبيرة من العرب في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 لإشراكهم في الإجرام والتنكيل.
ودعا الأعور في بيان له اليوم الثلاثاء المجندين الدروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم الخنوع لهذا الإجرام وعليهم التمرد على الرذيلة المذلة وعدم الانصياع لغاصب أرض الأمة وقاتل الأطفال.
وفي ما يلي البيان الذي أصدره النائب السابق فيصل الأعور:
"نعلم عن خبث المحتل الغاصب في سلخ ابناء الامه عن محيطهم العربي وفرض التجنيد الاجباري على فئه كبيره من عرب فلسطين لاشراكهم في ساحة الاجرام والتنكيل
وعلى المجندين عدم الخنوع لهذا الاجرام وعليهم التمرد على هذه الرذيله المذله وعدم الانصياع لغاصب ارض الامه وقاتل الاطفال الذي استبد وطغى وتهاون بتاريخ الشعوب وكرامتهم
ان راية بني معروف رفعت خفاقه في النضال العربي من اجل التحرر والاستقلال والذين سجلوا على جبين التاريخ اكثر من ثلاثة الاف شهيد وقدموا ارواحهم من اجل كرامة الامه ووحدتها وشكلوا الكتيبه الدرزيه للدفاع عن القدس في عام ١٩٤٨ والتي استشهد فيها مِئات الابطال وقد خاض الدروز اشرس المعارك دفاعاً عن الحق العربي فكانوا جنوداً في الثوره العربيه الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه وكانوا قادة للثوره السوريه الكبرى في جبل العرب بقيادة سلطان باشا الاطرش ورفعوا العلم العربي على سرايا الحكومه في دمشق وسجل الدروز في جبل لبنان وقفة شرف من اجل فلسطين وقضايا الامه فكان الشهيد المناضل كمال جنبلاط نصير المقاومه والذي تم اغتياله بسبب موقفه من سلاح المقاومه وما زال عموم دروز جبل لبنان على خط المقاومه دعماً لاهلنا في فلسطين ونذكر للتاريخ ايضاً ان اول رئيس للحكومه في الاردن هو دولةالاستاذ رشيد طليع الدرزي الذي ناضل من اجل امته واستشهد وهو يسعى نحو تحقيق الحلم العربي في امه عربيه موحده وكذلك كان اول قائد للجيش الاردني هو فؤاد سليم واول رئيس للديوان الاميري الاستاذ عادل ارسلان وهم من دافعوا عن كرامة الامه ووحدتها وقد شكل زعماء العشيره المعروفيه بصمة شرف في ميادين فلسطين ولا ننسى المعروفي وشاعر المقاومه سميح القاسم وعميد الاسرى سمير القنطار وكلمة وفاء لدروز الجولان الذين رفضوا الهويه الاسرائيليه وقاموا بحرقها بشكل جماعي تأكيداً لنهج هذه العشيره في خدمة الامه والحفاظ على هويتها وقد وضع الدروز انفسهم في كافة بقاع العالم جنوداً مدافعين عن الحق العربي ضد اعداء الامه الذين تجاوزوا حدود الشرف واستباحوا الارض والانسان في اقذر اجرام عرفته الانسانيه لذلك لا يحق لاي صغير فاسد العبث براية بني معروف التي تمثل هوية العشيره وترفع من اجل الكرامه وليس من اجل الذل والعار