الضغوط تحاصر 'عموتة' قبل مواجهة العراق
نبأ الأردن -
تحاصر الضغوط المغربي الحسين عموتة المدير الفني لمنتخب الأردن قبل المواجهة التي ستجمع فريقه أمام العراق بعد غد الثلاثاء في البطولة الودية الرباعية.
ويسعى عموتة إلى وضع حد للخسائر التي تلقاها منتخب الأردن منذ تسلم راية القيادة خلفا للعراقي عدنان حمد.
ولم يحصل عموتة على الوقت الكافي لمعرفة طبيعة لاعبي الأردن، حيث وجد نفسه أمام برنامج مزدحم من المباريات الودية.
وخاض النشامى بقيادة عموتة 3 مباريات ودية خسرها جميعا قبل مواجهة العراق بعد غد الثلاثاء، حيث أن التعرض لخسارة رابعة على التوالي قد يفتح عليه باب الانتقادات على مصراعيه.
3 خسائر
ذهب عدد من خبراء كرة القدم الأردنية أن عموتة لا يتحمل كامل المسؤولية عن الخسارتين اللتين مني بهما المنتخب خلال معسكره الخارجي.
وخسر منتخب الأردن بقيادة عموتة أمام النرويج 0-6 وأمام أذربيجان 1-2، وبعدها خسر في افتتاح المشوار في البطولة الودية الرباعية أمام إيران 1-3.
وقد لا يتحمل المنتخب الأردني التعرض لخسارة رابعة أمام منتخب العراق بعد غد الثلاثاء، ومن هنا فإن عموتة سيجتهد في سبيل تحقيق نتيجة إيجابية أقلها التعادل لوضع حد لمسلسل الخسائر.
تصريحات ولكن
قبل بدء البطولة الرباعية الودية، أكد عموتة في تصريحات صحفية أنه أصبح ملما بشكل أفضل بقدرات اللاعب الأردني، وخاض نحو 7 حصص تدريبية قبل بدء البطولة عكس ما حدث قبل التجمع الأخير في النرويج وأذربيجان.
وصرح عموتة أنه كمدرب غير معتاد على تلقي الخسائر بسداسية ورباعية وثلاثية.
وتوسمت جماهير الكرة الأردنية الخير، وتوقعت أن منتخبها سيظهر بشكل أفضل، لكنه تعرض لخسارة قاسية أمام إيران 1-3 في أرضه وبين جماهيره مما رفع أصوات الانتقادات تجاه المدرب المغربي واللاعبين بشكل عام، خاصة أن النشامى بهذه الخسارة افتقدوا فرصة المنافسة على اللقب.
حسابات
أكد عموتة كذلك أنه يسعى إلى معالجة بعض الأخطاء التي ظهرت على الأداء في مباراتي النرويج وأذربيجان، لكن تلك الأخطاء عادت وتكررت أمام إيران، وتكرارها أمام العراق، قد يفقد ثقة الجماهير بالمدرب.
واستقبلت شباك منتخب الأردن في المباريات الثلاث 11 هدفا، وسجل هدفين فقط، وهو مؤشر يدلل على وجود ضعف مزدوج في الدفاع والهجوم.
وتشكل مباراة العراق فرصة جديدة لعموتة، حتى يضع بصمته ويعالج الخلل خاصة أنه لن يجد عذرا كما وجده سابقا وكان قائما على أنه لم يتحصل على الوقت الكافي لمعرفة قدرات اللاعبين.
وفي حال خسر منتخب الأردن أمام العراق، فإن التعرض ل4 خسائر متتالية قد يكون مشهدا غير مألوف قد يثير الجدل حول عموتة، على غرار ما حدث مع العراقي عدنان حمد وأدى إلى رحيله.