"الصحة الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فوري لحماية المستشفيات في غزة

نبأ الأردن -
طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المستشفيات والكوادر الطبية في قطاع غزة، والضغط على سلطات الاحتلال لإدخال الأدوية والمستلزمات الصحية.
وحذرت خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقر الوزارة مساء اليوم الأحد، بمدينة رام الله، من إمكانية انتشار الأوبئة والأمراض نتيجة نقص المياه والاكتظاظ السكاني الكبير.
وبينت الكيلة، أن عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ارتفع إلى 2329 شهيدا، ونحو 9500 جريح، مؤكدة أن هذه الأرقام ليست نهائية، لأن هناك عددا كبيرا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، في ظل مواصلة محاولات انتشالهم رغم قلة الإمكانيات.
وأشارت إلى تعرض 23 مركبة إسعاف للقصف، مبينة أن مستشفى بيت حانون أصبح خارج الخدمة الصحية منذ اليوم الثاني للعدوان، ومستشفى الدرة أصبح غير صالح للعمل نتيجة تعرضه للقصف بالفسفور الأبيض المحرم دوليا، فيما تعاني جميع المستشفيات من نقص حاد في مختلف المستلزمات الطبية.
وقالت، إن الوزارة جهزت كل المستلزمات الصحية والأدوية لإدخالها إلى قطاع غزة، إلا أن سلطات الاحتلال ترفض حتى اللحظة إدخالها.
ولفتت الكيلة إلى أن هناك 1400 مريض بحاجة إلى غسيل كلى، وللظرف الراهن يتعذر عليهم الوصول إلى المستشفيات التي تعاني هي الأخرى من نقص في أدوية هؤلاء المرضى، إضافة إلى افتقار مرضى السرطان إلى الحصول على العلاج، في حين معظمهم يتلقَّون العلاج في مستشفيات الضفة، واستمرار العدوان يعني تفاقم وضعهم الصحي.