فعاليات تؤكد وقوفها خلف الملك لوقف الحرب على غزة

{title}
نبأ الأردن -
تواصلت الفعاليات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة في محافظات المملكة.

ففي مدينة الحصن مركز لواء بني عبيد أقام حزب الائتلاف الوطني مساء أمس الجمعة، مهرجانا خطابيا تحدث فيه أمين عام الحزب الدكتور مصطفى العماوي ورئيس اللجة السياسية ووزير الأوقاف الأسبق الدكتور هايل الداوود والأب نبيل حداد وعضو اللجنة المركزية الدكتور هاشم البلص وعضو اللجنة الفرعية معتصم البطاينة.

وأكد المتحدثون أن حزب الائتلاف الوطني يقف خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وجهوده المتواصلة لوقف الحرب التي تشنها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة وضد الشعب الفلسطيني.

وشددوا على أن ما تتعرض له غزة هو حرب إبادة بشرية تجاوزت الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، مطالبين العالم أن يتخذ موقفا واضحا إزاء ذلك لوقف العدوان.

وفي لواء بني كنانة أقام حزب الميثاق الوطني مهرجانا جماهيريا حاشدا تحدث فيه الأمين العام الدكتور محمد المومني ورئيس المجلس المركزي الدكتور يعقوب ناصر الدين وعضو المجلس الوزير الأسبق محمد عبيدات ومساعد الأمين للشباب جمال الرقاد ومساعد وعضو المجلس المركزي ريم بدران ومساعد الأمين العام لشؤون المرأة المهندسة سناء مهيار والنائب محمد الشطناوي.

وشدد المتحدثون على أن القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها قضية الأردن المركزية وأنها تشكل الأولوية له كما أنها مصلحة أردنية كما هي مصلحة فلسطينية.

وانتقدوا صمت العالم وعدم تحركه أمام ما يشهده من حرب وحشية ضد الإنسانية في قطاع غزة واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مؤكدين ان الحق والشرعية ستنتصر على الباطل.

وأكدوا أن حزب الميثاق الوطني عبر عن موقف صريح وواضح تجاه ما يجري في فلسطين وغزة وستبقى بوصلته فلسطين وتاجها القدس عنوانا أردنيا ثابتا كما عبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن ذلك.

وعبرت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة الكرك عن استنكارها للعدوان الإسرائيلي على غزة وما يتعرض إليه أبناء الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة جماعية وقصف لعشرات الأحياء السكنية في غزة والتي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء.

وأكدت في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الأردن بقيادة الهاشميين قد قدم عبر تاريخهم آلاف الشهداء دفاعًا عن فلسطين ولم يتخلوا يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه يقع على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة تجاه ما يجري في غزة من حرب إبادة بشرية.

وأشار الناشط الشبابي ومنسق هيئة شباب كلنا الأردن بالكرك، إلى أن العنف الصهيوني الذي يُمارس منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني هو المسؤول عن تصاعد العنف، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني هو المالك الشرعي لجميع الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وعبر مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي، عن تأييده الكامل لإصرار الفلسطينيين على استعادة أراضيهم ومقاومة سياسة الفصل العنصري والإبادة الجماعية ضدهم داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياتهم لوقف العدوان الغاشم على غزة والذي يشكل اختراقا للمعاني الإنسانية والتعدي الصريح على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وصولا إلى إقرار سلام عادل وشامل والذي يؤكد عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

فيما أكد مدير عمل الكرك حمد الفتينات على أن الأردن قيادة وحكومة وشعبًا، هو السند الحقيقي والأول للشعب الفلسطيني، وهو يخوض معارك الشرف والفداء دفاعًا عن حقوقه المشروعة لإقامة دولته على أرضه فأهل الأردن أهل قضية وأهل الأقصى.

وأدان مدير العلاقات العامة والإعلام في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية بأشد العبارات جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وما يقوم به من مجازر إبادة جماعية، بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج والمتعمد لمنازل المواطنين والمستشفيات والمساجد والمدارس، في انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية.

تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير