نادي السلط الرياضي يستضيف قيادات من حزب الاتحاد الوطني

{title}
نبأ الأردن -
‎في إطار مبادرات التواصل وتعزيز أواصر التعاون بين الأحزاب والمؤسسات الرياضية والاجتماعية، استضاف نادي السلط الرياضي قيادات من حزب الاتحاد الوطني الأردني في زيارة استثنائية. وقد تميزت الزيارة بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المدينة، حيث كان في استقبال الوفد رئيس نادي السلط الرياضي، الدكتور خالد عربيات، الهيئة الإدارية للنادي، وعطوفة رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، إضافة إلى عدد من أبناء المدينة ونخبة من شبابها.

‎في تعليقه على هذه الزيارة, أعرب الدكتور خالد عربيات عن امتنانه الشديد لهذه الخطوة وتلبية الدعوة من قبل حزب الاتحاد، مؤكدًا على الدور الريادي لحزب الإتحاد الوطني الأردني في تقوية النسيج الوطني وتعزيز التعاون المشترك.

‎ وأضاف، منذ البداية، أُقدر الفكر والمبادئ التي يُؤمن بها هذا الحزب. وانا الآن واحدًا من كوادره.

‎وأشعر بالفخر العميق عند الحديث عن انتمائي لهذا الحزب، ولدي أمل كبير في أن يحقق تقدمًا ملحوظًا في الساحة الوطنية. عندما نتحدث عن السلط وأهلها، فإن شباب السلط خاصةً يتميزون بروح التحدي والرغبة في تحقيق النجاح والتميز. هذه الروح هي التي أراها تتجسد في حزب الاتحاد الوطني الأردني.

‎وما يميز الحزب بالنسبة لي هو الشمولية والتعددية. ليس هناك مجال للمحاباة أو التفضيل، فالحزب يُعتبر منصة لجميع أعضائه، حيث يُشجع على الطموح ويُقدر الإبداع. هو حزب يركز على تقديم الدعم لكل فرد يبحث عن تحقيق ذاته ومشاركة أفكاره ومشروعاته. في هذا الحزب، لا يتم التركيز على فرد واحد أو مجموعة معينة، بل هو مكان يُحترم فيه الجميع ويُقدرون.


‎من جهته، رحب المهندس محمد الحياري بالكابتن محمد الخشمان والوفد المرافق، من حزب الإتحاد الوطني الأردني، مشيدًا بمواقف الحزب وتوجهاته التي تسعى لتحقيق التعاون والتآلف. وفي هذا السياق، أشاد بالمواقف النبيلة والبناءة التي يتخذها الكابتن الخشمان, لا سيما تلك التي ترتبط بمدينة السلط، داعيًا الشباب للمشاركة الفعالة والإيجابية في الحياة الحزبية الوطنية.
‎مضيفاً ان الشباب هم العنصر الأساسي في أي مجتمع، ولهم الدور الكبير في تشكيل المستقبل والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية. وأن جلالة الملك عبدالله الثاني يركز على أهمية دور الشباب ويحثهم على الاستعداد والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

‎حيث ان تشكيل برلمان من الأحزاب يعطي فرصة أكبر للتمثيل الشامل والفعال لجميع شرائح المجتمع، ويؤكد على أهمية دور الأحزاب السياسية في تمثيل الشعب وتقديم رؤاهم وآرائهم.

‎من الضروري للشباب الاستجابة لهذه الدعوة والمشاركة الفعالة في الحياة السياسية، فهم قادرون على إحداث التغيير وتوجيه مستقبل الأردن نحو الأفضل.


‎وخلال اللقاء، تقدم الكابتن محمد الخشمان بالشكر لرئيس نادي السلط ورئيس بلدية السلط على الكلمات التي وجهوها، وأضاف "أنني أرى أن الواجب لا يحتاج إلى شكر حينما أتقدم لخدمة أهلي وعائلتي ومحيطي ومدينتي". فنادي السلط يعد رمزًا لهذه المدينة، والسلط تحظى بمكانة خاصة في قلوب جميع الأردنيين، كونها رمزًا أردنيًا تاريخيًا.
‎  وأكد الكابتن محمد الخشمان على القيم والمبادئ التي يؤمن بها وتعبر عنها مبادئ الحزب قائلاً: "اللي ما فيه خير لاهله مافيه خير للناس". 



‎وأضاف بأهمية المشاركة الفعالة للفئة الصامتة في المجتمع في العمل الحزبي والوطني. بهدف تحقيق رؤية الأردن الجديد.
‎مشيراً الى أن ٨٥٪ من المواطنين لم يشاركوا سابقًا، وهؤلاء يمثلون الفئة الصامتة التي ينبغي مخاطبتها وتشجيعها للمشاركة في العمل الحزبي. هذا الأمر ليس مقتصرًا على الانتخابات القادمة فقط، ولكنه خطوة ضرورية نحو تحقيق إصلاح شامل يسهم في تقليل الفقر والبطالة وضمان استمرار الأردن كبلد آمن ومستقر. ومن الضروري التأكيد على أهمية عدم احتكار القرارات الإدارية وضمان مشاركة الأحزاب في تقديم القرارات، حتى نضمن تقديم الأفضل لأجيالنا القادمة.


‎تطرق الحديث أيضًا لتاريخ حزب الاتحاد والمحطات المهمة التي مر بها منذ تأسيسه، وكيف تمكن من مواجهة التحديات والظروف المعقدة والوقوف مجددًا, مستعرضا تاريخ حزب الاتحاد ومراحل تطوره، بدءًا من تأسيسه عام 1971- بحضور احد المؤسسين السيد نايف نسور- ، على يدي الشهيد وصفي التل، مرورًا بالتحديات التي واجهها حتى عام 1988. ولم يغفل الحديث عن الربيع العربي وتأثيره، الذي دفع بتأسيس الحزب من جديد في 2011، مما أسفر عن فوز الحزب بـ18 مقعدًا نيابيًا. 

‎وقد ألقي الضوء خصوصًا على الدور الفعّال الذي يلعبه الشباب داخل الحزب والتجديدات التي يشهدها.
‎هذا الحزب مخصص للشباب، الذين هم بالفعل عنوان المستقبل، وعنوان الأردن الجديد. وبناء الحزب من خلال اختيار قادة من بين الشباب، بما فيهم الأمين العام للحزب، الدكتور رامي شاهين، الذي يُعد من أبرز عشرة أشخاص في مجال الذكاء الاصطناعي. بالاضافه للعديد من الشبان والشابات الذين يقودون الحزب نحو أن يكون حزبًا أردنيًا موحدًا.

‎مشددًا على ان الفترة الحالية تتطلب منا جميعًا المشاركة بنشاط في العمل الحزبي، ولهذا السبب نحن هنا: لنكون قدوة ولندعو إلى المشاركة الحزبية من أجل حماية مستقبل الأردن وتمكين الشباب ليكونوا قادة مخلصين لهذا الوطن، مستمرين بتراث آبائهم وأجدادهم.

‎حزب الاتحاد الوطني الأردني لم يأتِ معززًا بوزراء أو نواب، بل جاء ممثلًا بـ 70% من الشباب. 

‎بالإضافة الى إنشاء مركز للدراسات يستفيد من التكنولوجيا المعاصرة، إلى جانب مدرسة حزبية تهدف إلى تثقيف الشعب الأردني.

‎المهم الآن هو التمسك بشعارنا الواحد: الله، الوطن، الملك. من ينحرف عن هذا الشعار ليس منا. مأكدا على أن  الأردن الجديد حقيقة وليس فقط خيالًا، وعلينا العمل من أجل جعله مثالًا في العالم العربي، بينما يبقى الأردن رائدًا في هذا المجال.

‎وفيما يتعلق بأحداث غزة وما يجري حالياً في فلسطين، فإن مشهد الشباب وهم يتحكمون في الدبابات والأسلحة ويأسرون جنودًا إسرائيليين يملأنا بالفخر. نأمل أن تكون هذه الأحداث خطوة نحو تحرير فلسطين. نحن جميعًا نقف متحدين: أردنيون من أجل الأردن، وفلسطينيون من أجل فلسطين.
‎وقد أُختتم اللقاء بكلمات تقدير واحترام للشعب الفلسطيني، حيث أعرب الكابتن الخشمان: "تحية طيبة واحترام لأهلنا في غزة، نحن جميعًا، أردنيون وفلسطينيون، نعمل من أجل وحدة الهدف وتحقيق النصر".
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير