توقيع اتفاقيات وإطلاق منصة تعليمية على هامش قمة الأمن السيبراني
نبأ الأردن -
وقع المركز الوطني للأمن السيبراني، ثلاث اتفاقيات تعاون على هامش قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني، التي نظمها بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج).
وحسب بيان للمركز اليوم الأربعاء، وقعت الاتفاقيات مع المركز الوطني المصري، ومجموعة مدينة العقبة الرقمية، والمركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني وفريق الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني الوطني.
كما تم خلال القمة التي حضر افتتاحها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إطلاق منصة "زيرو تو هيرو" التعليمية من قبل شركة جرين سيركل.
وقال رئيس المركز، المهندس بسام المحارمة، إن القمة اكتسبت أهمية كبيرة بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأضاف "أن القمة لم تكن مجرد مناسبة لتبادل المعرفة والخبرات فحسب، بل كانت منصة لمناقشة الأفكار الابتكارية وتطوير حلول متقدمة لمواجهة التحديات الأمنية الحديثة".
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لجمعية "إنتاج"، المهندس نضال البيطار، عن تقديره لجميع الرعاة الذين ساهموا بجهودهم ودعمهم لتنظيم هذه القمة على أعلى مستوى.
وأكد، أن القمة قدمت فرصة للمشاركين للتعرف على أحدث التقنيات والاستراتيجيات في مجال الأمن السيبراني، ولبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز الأمان الرقمي على المستوى المحلي والإقليمي.
وشهدت جلسات وورش العمل في القمة مشاركة أكثر من 500 شخص، تناولت بحث الجوانب المتعددة للتعاون السيبراني الدولي بهدف حماية الأمن الوطني للدول، كما تطرقت النقاشات إلى مختلف سبل وفرص التعاون الممكنة على الصعد الدولية والإقليمية والمحلية بين الدول والمنظمات في سياق مواجهة التحديات الأمنية في الفضاء الرقمي.
واستعرض المشاركون بعضاً من التهديدات السيبرانية الأحدث التي يمكن أن تؤثر في الأردن، وكيف يمكن التخفيف منها وحماية البنية التحتية الرقمية الحيوية، وإطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمان السيبراني والوعي بالمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا في المملكة.
الجلسات أيضا ناقشت رؤية بناء مدن ذكية وآمنة وتوجهات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الدفاع والتعافي من التهديدات السيبرانية، وكذلك التأثير المحتمل لشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء على أطُر الأمان السيبراني.
كما تطرقت النقاشات إلى قوانين خصوصية البيانات والاستعداد للامتثال لها، مع العقوبات المفروضة لعدم الامتثال والتحديات والمخاطر المرتبطة بالامتثال لتلك القوانين.
وتم مناقشة دور الأمان السيبراني في المستقبل، وكيف يمكن أن تُسهم التهديدات المستمرة والتقنيات المتطورة في إعادة تشكيل أفكارنا حول آليات الدفاع التقليدية.
وتمت أيضا مناقشة الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وكيف يمكن تطوير الأطُر التعليمية للتخفيف من هذه الفجوة، مع التركيز على الحاجة لإعادة التفكير في آليات الدفاع التقليدية واستكشاف استراتيجيات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني.