في حوار تلفزيوني شامل .. الخشمان يتحدث عن مشواره المهني والسياسي والاقتصادي (فيديو)
نبأ الأردن -
في حوار تلفزيوني شامل على قناة النهار المصرية، تحدث الكابتن محمد الخشمان عن مشواره المهني والسياسي والاقتصادي. استهل الخشمان حديثه بذكرياته كطيار مقاتل بسلاح الجو الملكي الأردني قبل أن يقرر التوجه نحو عالم الأعمال والاقتصاد.
أشار الخشمان إلى أنه من بيت سياسي وأكد على عمق العلاقة بين الاقتصاد والسياسة، قائلاً: "لا يمكن فصلهما عن بعضهما". وذكر كيف تمكن من إنشاء "شركة الأردنية للطيران"، التي كانت الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وبرغم التحديات التي واجهها، استطاعت الشركة كسب ثقة العالم ونقل قوات حفظ السلام.
ومن النجاح إلى النجاح، انطلقت فكرة تأسيس شركة "الإسكندرية" بالتوازي مع الشركة الأردنية، لتصبح جزءً من مجموعة شركات توظف أكثر من 1200 موظف في الأردن ومصر.
وتحدث الكابتن محمد الخشمان عن أحدث المشاريع والتطلعات التي يسعى لتحقيقها في مجال الطيران والسياحة والمشاريعا لاقتصادية المختلفة، كما دعا الى توطين الاستثمارات العربية إلى دول الاقليم. أكد الخشمان على سعيه الحثيث لتكوين "مظلة للطيران العربي" بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وأضاف الكابتن محمد الخشمان أن مظلة الطيران العربي ستساهم بشكل كبير في توجيه الاستثمارات العربية نحو المنطقة العربية. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستكون لها دورٌ هام في مكافحة الفقر والبطالة التي تشهدها الدول العربية، مما سيعزز من استقرار الدول وتطورها.
في سياق متصل، تطرق الكابتن الخشمان للعلاقة المتداخلة بين السياسة والاقتصاد، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك والتكامل بين القطاعين العام والخاص لضمان تقدم وازدهار المنطقة العربية.
ومن جهة أخرى، تحدث الكابتن محمد عن حزب الاتحاد الوطني الأردني، مبرزًا مسيرته منذ تأسيسه والانجازات التي حققها الحزب تحت قبة البرلمان. ووصفه بأنه "حزب برامجي" يعمل بجدية واضحة نحو تحقيق أهدافه ورؤيته للمستقبل.
ووضح الكابتن محمد الخشمان دور حزب الاتحاد الوطني الأردني خلال الفترة الحاسمة التي شهدتها المنطقة في ٢٠١٠، ما عُرف بـ"الربيع العربي". ومع مرور الوقت، استطاع الحزب تعزيز مكانته، حيث أصبح في عام ٢٠١١ أحد أبرز الأحزاب السياسية، وتميز بتقديم نتائج استثنائية في انتخابات ٢٠١٣ لمجلس النواب الأردني، بحيث أصبح يمتلك الكتلة البرلمانية الأكبر في مجلس النواب السابع عشر . هذا الدور المتميز مكّن الحزب من المشاركة الفعالة في إجراء التغييرات اللازمة على الساحة السياسية من خلال تعديل مجموعة من القوانين والأنظمة التي كانت تهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار للأردن.
وشدد على أن حزب الاتحاد الوطني الأردني يولي الأولوية لتأييد ودعم الشباب في جميع المجالات، معتبرًا أنهم يمثلون نسبة تزيد عن ٦٠٪ من المجتمع. وبالنسبة لتساؤل حول نادي السلط الرياضي، أكد على أهمية تمويل وتعزيز الشباب سواء كان ذلك في المجال الرياضي أو الريادي أو المجتمعي، معتبرًا أن الدعم المقدم للأندية يسهم في تقوية النسيج المحلي، وليس فقط في الأردن. وأشار إلى التوجيهات التي قام بها بخصوص دعم شركة الإسكندرية للمجتمع المحلي المصري.
حول موضوع البطالة، أكد الخشمان على ضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لجلب الاستثمارات لانها الحل الوحيد لحل مشكلة البطالة في العديد من الدول العربية. وأشاد بدعم مصر للمستثمرين من خلال التشريعات والقوانين المحفزة.
وفي نهاية المقابلة، رداً على سؤال عن ترشحه للانتخابات المقبلة، أوضح الخشمان أنه لن يترشح وسيترك المجال للشباب لصياغة مستقبلهم.
وعن الكابتن زهير الخشمان، أوضح أنه هو من يدير المجموعة حاليًا، مشيدًا بقدراته الاقتصادية وتوقعاته لمشاركته السياسية المستقبلية.
اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية العمل المشترك والتواصل بين الدول العربية لتحقيق التكامل والتقدم المرجو للمنطقة. وأثار اللقاء ردود فعل إيجابية واسعة بين المشاهدين الذين أشادوا برؤية وتوجهات الكابتن محمد الخشمان لخدمة الاقتصاد الإقليمي وتوطين الاستثمارات العربية في دول الاقليم.