الطاقة تستعرض تجربتها في مجال دعم المرأة لمواجهة التغير المناخي
نبأ الأردن -
استعرضت مدير مديرية التخطيط والتطوير في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة شروق عبد الغني، الإجراءات التي اتخذها الأردن في مجال التحول الطاقي من خلال برامج ومشاريع موجهة لجميع فئات المجتمع.
وقالت، إن برامج الوزارة تهدف إلى دعم الاستدامة، وتخفيض كلف الطاقة، وزيادة الاعتماد على المصادر المحلية للطاقة لتحقيق أمن التزود بالطاقة، اضافة الى التوجه لدعم مشاريع تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات كافة.
جاء ذلك بحسب بيان اليوم الثلاثاء، خلال مشاركة وزارة الطاقة في فعاليات "منتدى المرأة والمناخ الثالث" الذي عقد أخيرا في تونس.
وأضافت خلال عرض بعنوان "التجربة الأردنية في الشمولية أثناء الانتقال العادل، أن الأردن سجل قصة نجاح في مجال الطاقة المتجددة بوصول نسبة مساهمتها في توليد الكهرباء الى 27 بالمئة بنهاية عام 2020، وتشكل 42 بالمئة من هذه النسبة طاقة مولدة من مشاريع العبور وصافي القياس للمستهلكين النهائيين.
وتناولت عبد الغني البرامج المدعومة من قبل الوزارة لتشجيع التحول نحو الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات، مثل مشاريع دعم الأسر الفقيرة، "دعمنا من شمسنا" الهادف إلى تركيب أنظمة طاقة شمسية، مرتبطة مع الشبكة الكهربائية بقدرة 2 كيلو واط لمنازل المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية، لتخفيض كلف الطاقة عليهم، واستفادت 6591 أسرة من المشروع حتى نهاية عام 2022، وبلغ عدد الأسر التي تترأسها النساء 2504 بنسبة 38 بالمئة.
وأشارت إلى الدور الذي يقوم به صندوق الطاقة المتجددة، وترشيد الطاقة في الوزارة من خلال دعم البرامج التدريبية، إذ بلغت نسبة النساء المستفيدة من هذه البرامج 45 بالمئة.
وتناولت عبد الغني، خارطة تحديث القطاع العام ورؤية التحديث الاقتصادي وفرص ومبادرات تمكين المرأة والأولويات الاستراتيجية المستقبلية ضمن محاور رؤية التحديث وخارطة القطاع العام، مشيرة الى أولويات سياسة إدماج النوع الاجتماعي في الأردن، تتضمن توفير قدرات مؤسسيّة ُمعَّززة لإدماج النوع الاجتماعي، ووجود تخطيط ُمعَّزز ومستجيب للنوع الاجتماعي في التشريعات والإجراءات على المستويين الوطني والقطاعي، وزيادة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار،و زيادة حجم التمويل الوطني للمبادرات الموجهة للنوع الاجتماعي، وإدماج النوع الاجتماعي.
وشارك في منتدى المرأة والمناخ الثالث الذي ينظمه مشروع الطاقة والمناخ الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة فريدريش ايبرت، بالشراكة مع شبكة العمل المناخي العالم العربي، كل من: الأردن، ولبنان، وفلسطين، وتونس،والجزائر، ومصر، والعراق، والمغرب، وليبيا.
واستعرضت الدول المشاركة نتائج الدراسات والمشاريع التي تنفذها في مجال دعم المرأة لمواجهة آثار التغير المناخي، إذ يهدف المنتدى إلى تحليل وضع المرأة في المنطقة ومدى تأثرها بالتغير المناخي، وستعرض مخرجات المنتدى كوثيقة توصيات خلال مؤتمر الأطراف كب 28.