مستوطنون متطرفون يؤدون طقوسا تلمودية بالحرم الإبراهيمي
نبأ الأردن -
أدى مستوطنون متطرفون، اليوم الأحد، طقوسا تلمودية بالقرب من الباب الشرقي للحرم الإبراهيمي الشريف، بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واستنكر مدير عام أوقاف الخليل الحاج نضال الجعبري في بيان اليوم، قيام المستوطنين بأداء طقوسهم بالقرب من "الباب الشرقي" للحرم الإبراهيمي، في سابقة تنذر بخطر كبير يضاف إلى جملة الأخطار المحيطة بالحرم الإبراهيمي، نتيجة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عليه، في تحد واضح وسافر لمشاعر المسلمين.
وقال الجعبري إن ما يقوم به الاحتلال في الآونة الأخيرة من تكثيف اعتداءاته وانتهاكاته للمقدسات الإسلامية ما هو إلا سياسة لتطهير ديني وعرقي تعبر عن سياسة الاحتلال الممنهجة في محاربة الشعب الفلسطيني ومساجده وكنائسه.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم المسلحة ضد الفلسطينيين، والاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، وأدائهم لطقوس تلمودية والنفخ بالبوق في باحاته وفي عدد من أحياء وشوارع البلدة القديمة، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل بحجة الأعياد اليهودية.
وقالت إن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب، يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مبينة أن استهداف المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، يأتي في إطار توظيف المناسبات والأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية إحلالية، وتندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية المحتلة.

























