إدارة الأزمات: احتمال ضعيف لوقوع زلزال قوي في الأردن

{title}
نبأ الأردن -
أوضح المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، مدى الجاهزية للتعامل مع خطر وقوع زلازل وهزات أرضية قوية.
وقال مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات أحمد النعيمات، إن المركز تبنى في عام 2019 الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، مضيفا أنه تبين وجود عشرات الأخطار التي يجب أن يكون المركز جاهزا للتعامل معها.
وفيما يتعلق بتنفيذ تمرين يحاكي الكوارث الطبيعية، أكد النعيمات، أن التمرين سيقوم على افتراض زلزال قوي وسيحاكي كذلك زلزال يحتاج إلى إخلاء مناطق تحتوي مواد متفجرة واخلاء مدارس.
وبين النعميات لـ"رؤيا"، أنواع التمارين لمحاكاة الزلازل، وهي ميدانية وأخرى تعتمد على الاتصالات وتمارين أخرى لمحاكاة خطر الزلازل.
وأشار إلى أن التمرين الميداني سيتم تنفيذه في منتصف أيلول الجاري، مشيرا إلى أنه لم تحدد مناطق بعينها لتنفيذ التمرين فيها، إلا أنه سينفذ في المناطق المكتظة سكانيا والتي يصعب الوصول لها مثل جبل اللويبدة.
وحول احتمالية وقوع زلزال قوي في الأردن، أكد أن الاحتمال ضعيف، لافتا إلى أن المركز يعتمد على مبدأ تقييم المخاطر وأنه يجب التخطيط للسيناريو الأسوأ، للتعامل مع السيناريو الأسهل.
تمرين درب الأمان
ويشتمل تمرين "درب الأمان 3" المبرمج في النصف الثاني من الشهر الحالي على محاكاة شاملة لزلزال قوّي مفترض في مناطق عديدة من المملكة، مع التركيز على أحياء أكثر عرضة للتأثر بالهزّات الأرضية وعمليات إنقاذ واسعة لمئات الطلبة والمواطنين خلال ساعات الدوام الرسمي.
ويواكب هذا التمرين تعبئة شاملة على مستوى الوطن - بإشراف مركز إدارة الأزمات - لقياس سرعة استجابة الأجهزة المختصّة وضمان كفاءتها في مواجهة هزّات أرضية وكوارث طبيعية محتملة.
التمرين ينطلق بصفّارات الإنذار المنصوبة في شوارع العاصمة والمدن الكبرى منذ أربع سنوات، بالتزامن مع محاكاة لانهيار أبنية في مناطق منتقاة.
أما نقاط الضعف المتوقعة تكمن في قرابة 40 ألف مبنى شُيّدت في الأردن قبل عام 1984، بحسب رصد نظام المعلومات الجغرافية (GIS). واختير هذا العام بالتحديد وفق معيارين: اعتماد ما قبله تصنيفاً للعقارات القديمة وكذلك تاريخ سنَ قانون كودات البناء، الذي يفرض شروط تصميم وتعمير مقاومة للزلازل.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير