بدعوة من حمادة فراعنة .. الطيبي يلتقي صحفيين أردنيين ويتحدث عن قضايا الساعة الفلسطينية

{title}
نبأ الأردن -
بدعوة من الكاتب الصحفي حمادة فراعنة، التقى المناضل الفلسطيني، مؤسس الحركة العربية للتغيير في فلسطين المحتلة الأولى، أو مناطق 48، وعضو ما يسمى "الكنيست" الإسرائيلي، عدداً من الصحفيين الأردنيين.
وتطرق الطيبي الى العلاقة العميقة التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني، فسلط الضوء على سبيل المثال، على المنح الدراسية لفلسطينيي ال 48 في الجامعات الأردنية وتسهيل عملية القبول، مشيداً في الوقت عينه بمستوى خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الفلسطينيين.
كما تطرق الطيبي إلى بعثات الحجاج الفلسطينيين سنوياً.
وقال الطيبي إن فلسطينيي الداخل في الـ 48، بدأوا يتنفسون الهواء العربي من الرئة الأردنية وذلك منذ عهد الملك الراحل الحسين بن طلال، وأن هذا استمر في عهد الملك عبد الله الثاني، فهذا، حسب الطيبي، ليس غريباً على الأردن وألأردنيين ملكاً وشعباً.
من جانب آخر، ألقى الطيبي الضوء على قضية الخلاف والخلل الذي يدب في الجبهة الداخلية الاسرائيلية والمجتمع الصهيوني، ومن ذلك اتساع دائرة الاحتجاجات في ضد خطة التعديلات القضائية التي يريدها رئيس الحكومة، التي وصفها من الاكثر تطرفاً في تاريخ دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مؤكداً الشرخ في مجتمع دولة الاحتلال وصل الى حدود غير مسبوقة.
واكد الطيبي بأن هذا الانشقاق قد وصل إلى داخل المؤسسة العسكرية، وهو الأمر الذي بات يؤثر على الأمن القومي الإسرائيلي، بل وهز الثقة بالجيش.
وفي سياق آخر، أكد الطيبي على موقف فلسطينيي الداخل في الدفاع عن الأقصى، وفي والوقوف بوجه الأقتحامات، فهم دائماً مرابطين في القدس إلى جانب أشقائهم من الضفة الغربية والقدس، فهذا دورهم الطبيعي في التصدي لهجمات المستوطنين والإقتحامات المستمرة.
وأكد الطيبي على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، هي مصلحة فلسطينية قبل كل شيء لما تمثلة من حماية للقدس ومقدساتها.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير