اليوم الوطني للشباب المغربي

{title}
نبأ الأردن -
كتب الدكتور ماجد الخواجا -بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على مدى العقدين الماضيين، تم إنجاز الورش الاقتصادية والاجتماعية الضخمة، والرهان على قطاعات صناعية رئيسة مثل صناعة السيارات وصناعة الطائرات وصناعة الرقائق الإلكترونية، ووضع علامات مغربية صناعية "صنع بالمغرب"، وإطلاق أشغال إنجاز مصنع لتصنيع اللقاح المضاد لكوفيد-19 ولقاحات أخرى، هذا المصنع سيكون أكبر منصة بإفريقيا، وخامس منصة بالعالم.
لقد أضحى المغرب ثالث مصنع للسيارات في العالم، بما فيها سيارة كهربائية وسيارة تعتمد على الهيدروجين الأخضر من صنع مغربي كامل، مع هدف الوصول إلى سعة إنتاجية تقدر بمليوني سيارة نهاية عام 2030.
ولمواكبة هذا التطور، تلقى الشباب المغربي تكوينا علميا من الجيل الجديد بتدشين مدن المهن والكفاءات توجد في كافة جهات المغرب.
وفي مجال الرياضة، أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عن ترشح المملكة المغربية، بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، لتنظيم كأس العالم 2030. ويُشكل هذا الترشيح سابقة في تاريخ كرة القدم، حيث يوحد لأول مرة دولا من قارتين مختلفتين.
لقد شهدت العلاقات بين المملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة دينامية ملحوظة، وذلك بفضل القيادتين الحكيمتين.
ومما يعزز علاقات البلدين الاستثنائية ويزيدها متانة، استمرارالتنسيق والتشاور الدائم على أعلى مستوى بين قيادتي البلدين.
فالمملكتين الشقيقتين تجمعهما شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تشمل إقامة مشاريع ملموسة في مجالات محددة كالطاقة المتجددة والزراعة والسياحة والتأهيل المهني والصناعات الغذائية والبناء والأشغال العامة وإدارة الموارد 

ويحتفل المغاربة، يوم 21 اغسطس من كل سنة بعيد الشباب، الذي يتزامن خلال هذه السنة، مع الذكرى 60 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وتعتبر هذه المناسبة فرصة لإبراز الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة، نصره الله، لتعزيز انخراط الأجيال الشابة في الدينامية التي يشهدها المجتمع، وتقوية مشاركتهم السياسية والاقتصادية، كما تعتبر هذه الذكرى مناسبة لتسليط الضوء على وضعية هذه الفئة.
يعود أول احتفال بعيد الشباب في المملكة إلى شهر يوليوز 1956، حينها كانت البلاد حديثة العهد بالاستقلال، حيث قرر جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، الاحتفال بعيد ميلاد ولي العهد آنذاك الحسن الثاني رحمه الله.
وقد أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مجموعة من المبادرات والإجراءات الرامية إلى تحقيق الازدهار الاجتماعي والثقافي للشباب، الذين يشكلون قرابة ثلث السكان، وكذا حماية صحتهم البدنية والعقلية، ودرء الانحرافات والمخاطر الاجتماعية عنهم، وضمان التكوينات المؤهلة لهم لتمكينهم من المساهمة بشكل كامل وناجع في الأنشطة المنتجة، وبالتالي تنمية مجتمعهم، وهو ما تجسد في إنتاج أول سيارة مغربية محلية الصنع، بكفاءات وطنية وتمويل مغربي، وكذا تقديم أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين، قام بتطويرها شباب مغربي.
وتجسدت العناية الملكية السامية بالشباب، كذلك، خلال إعداد النموذج التنموي الجديد، حيث انه في الخطاب الموجه للأمة، بمناسبة الذكرى الـ65 لثورة الملك والشعب (20 أغسطس 2018)، على "ضرورة وضع قضايا الشباب في صلب النموذج التنموي الجديد".
كما أكد الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى 24  لتولي العرش على أن "الشباب المغربي، متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم.
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير