ورشة توعوية حول الرضاعة الطبيعية بمستشفى الملك المؤسس

نظم مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، اليوم الخميس، وبالتعاون مع جمعية الرضاعة الطبيعية ورشة بعنوان: "دعونا نجعل الرضاعة الطبيعية والعمل أمراً ممكناً"، داخل حرم المستشفى بالتزامن مع الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية الذي يصادف الأسبوع الأول من شهر آب من كل عام.

وقال نائب مدير المستشفي الدكتور عبدالكريم العمري إن أكثر من 170 دولة حول العالم تحتفل كل عام ولمدة أسبوع ابتداء من الأول من شهر آب بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، مشيراً إلى فوائد الرضاعة الطبيعية والتي تعود بالفائدة على الرضيع والأم.

وأشار إلى أهمية إقامة مثل هذه النشاطات والندوات التي من شأنها رفع مستوى الأداء النظري والعملي لدى العاملين وضرورة استمرارها والتي تسهم في رفع المستوى التوعوي بين سيدات المجتمع المحلي.

من جانبها، أوضحت رئيس قسم النسائية والتوليد في المستشفى، سمية الشرمان، أن الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية يُنظم خلال الأسبوع الأول من آب من كل عام، بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والعديد من وزارات الصحة والشركاء من المجتمع المدني.

وتركز الورشة هذا العام على الرضاعة الطبيعية والعمل، وهو ما يتيح فرصة استراتيجية للدفاع عن حقوق الأمومة الأساسية التي تدعم الرضاعة الطبيعية، والمتمثلة في إجازة أمومة، وتوفير ترتيبات تيسيرية في مكان العمل بعد هذه الفترة.

واستعرضت إيمان الشلبي من جمعية دعم الرضاعة الطبيعية أهمية اعتماد المولود في تغذيته على حليب الأم فقط خلال الأشهر الستة من حياته، والاستمرار في الرضاعة الطبيعية خلال السنة الأولى من عمره بما يعود بالفوائد على الرضيع والأم.

وتعد التوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية مسؤولية مشتركة بين القطاع الصحي والمجتمع المحلي عن طريق الحملات التثقيفية بهدف تذكير الجميع بأن الرضاعة الطبيعية أفضل بداية ممكنة في الحياة لكل طفل وضرورة الدعم الكامل والتشجيع المطلق للأم.