ورشة عمل تعاين تراث الملك عبدالله الأول في الرصيفة
نبأ الأردن -
أقام اتحاد المؤرخين في تراث القبائل وأنسابها بالتعاون مع الجامعة الهاشمية وجامعة آل البيت ومنتدى ياجوز للثقافة والفنون، اليوم الأربعاء فعالية ثقافية بعنوان (تراث الملك عبدالله الأول في لواء الرصيفة) وذلك ضمن الفعاليات والنشاطات المنهجية التي تقيمها الهيئات الثقافية للعام 2023.
وتحدثت رئيسة اتحاد المؤرخين رسمية اللحام عن أهمية إبراز دور الهاشميين عبر التاريخ وإشراك المجتمع المحلي في الورشات والندوات الهادف’ لإبراز معالم الوطن حيث تمتلك الرصيفة إرثا حضاريا نادرا ومتميزا للإفادة منه في تطوير اقتصاديات السياحة في اللواء.
بدوره ألقى رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية محاضرة ركزت على تراث الملك عبدالله الأول في الزرقاء عامة وفي لواء الرصيفة خاصة، عندما زار الرصيفة في أربعينيات القرن الماضي.
وقال وهيب" نعمل حاليا على تأسيس دارة الملك عبدالله الأول في الرصيفة، وتثبيت المسار التراثي المرتبط بها، وإصدار المنشور والدليل التراثي بالتعاون مع البلدية ووزارة الثقافة والسياحة.
من جهته تحدث الدكتور محمود عبد العزيز من جامعة آل البيت حول نشوء الرصيفة واهتمام الهاشميين بها وتطورها ونموها حتى أصبحت من المدن الكبرى ذات الأهمية الاقتصادية والاجتماعية.
واكد التربوي الدكتور عبد الرحيم ادعيس الأهمية التي حظيت بها الرصيفة منذ نشأتها الأولى والفعاليات التي أقيمت في الرصيفة والزرقاء ابتهاجا بقدوم ـآل هاشم حينها.
بدوره استعرض الدكتور عدنان لطفي الباحث في التاريخ والتراث الجهود المبذولة لإبراز تراث الملك عبدالله الأول في الرصيفة من خلال إنشاء الدارة وجعلها مركزا للزوار توضح العمق التاريخي والحضاري للمدينة.
من جهته ركز الباحث سعد سلامة من اتحاد المؤرخين في كلمته على التعاون المستمر والتشاركية الفاعلة التي أثمرت عن طرح العديد من المبادرات والأفكار الهادفة لحفظ تراث الملك عبدالله الأول، وفي الختام ألقى الشاعر يوسف الفسفوس قصائد شعرية تغنت بأمجاد الوطن ومنجزاته.