مسؤولون أمنيون إسرائيليون يحذرون من عواقب اقتحام المتطرفين للأقصى غداً
نبأ الأردن - حذر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من عواقب اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى، التي من شأنها تصعيد الأوضاع ليس في القدس فقط، وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الأحد.
ودعا المسؤولون الأمنيون خلال مداولات مع المستوى السياسي إلى تغيير موعد "مسيرة الأعلام"، التي ينظمها اليمين المتطرف غداً الاثنين في القدس، أو تقليص عدد المشاركين فيها وتغيير مسارها على الأقل، بحيث لا تمر في مناطق يكون الاحتكاك فيها مع الفلسطينيين كبيراً. وأفادت الصحيفة أن الشرطة تدرس عدة إمكانيات، منها إجراء المسيرة كالمعتاد أو تقليصها وربما إلغاؤها وذلك وفقاً لتقييمات الوضع. ونشرت الشرطة الإسرائيلية اليوم في بيان الجدول الزمني لما يسمى "يوم القدس" وهو ذكرى احتلال المدينة المقدسة في حرب عام 1967 الذي ينظم فيه اليمين الإسرائيلي "مسيرة الأعلام" الاستفزازية وسط إغلاق شوارع بمحاذاة الأحياء الفلسطينية والبلدة القديمة بالقدس.
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه في محاولة لتهدئة التوتر، يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير القضاء، بيني غانتس، إلى تأجيل جلسة المحكمة العليا غداً، حول قضية طرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح لمصلحة دخول مستوطنين إلى بيوتهم، ما أدى إلى تصاعد التوتر ومواجهات في الحي المقدسي.
وأعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، أنه يعتزم الطلب من المحكمة العليا تأجيل جلستها، وذلك في أعقاب المداولات الأمنية التي طالبت مندلبليت بالعمل في محاولة لتهدئة الوضع في القدس.