تواصل عروض مسرح الرحالة للفضاءات المفتوحة بالمسرحية التونسية "الغضراء"

{title}
نبأ الأردن -
عرضت مساء أمس الثلاثاء، في ساحة مسرح أسامة المشيني في اللويبدة، المسرحية التونسية "الغضراء" في ثاني أيام الدورة الثانية من "مهرجان الرحالة لمسرح الفضاءات المفتوحة - دورة الفنان العربي الكبير الراحل عبد الرحمن عرنوس"، الذي تنظمه فرقة الرحالة، وتقام فعالياته في فضاءات مختلفة بالعاصمة عمان.
العرض الذي استمر لمدة ساعة، بحضور حشد من الجمهور وضيوف المهرجان من الفنانين الأردنيين والعرب، وأعضاء لجنة التحكيم، قدمه الفنان والمخرج وليد قصوري، وبطلة العرض الفنانة دارين هيشري، يتناول حقيقة الإنسان وان أصله من الطين وسيعود إليه.
وتميزت المسرحية بتوظيف الأداء الحركي وفيزياء الجسد بإتقان، فكانت كل حركة تحمل مضموناً مميزاً، ولاسيما الاتكاء على قصائد محي الدين ابن عربي، والإسقاط على هموم الإنسان العربي التي يجملها في كل مكان، ويحمل العرض المسرحي رسالة "بالحب يمكن حل جميع الخلافات والمشاكل".
وقال مخرج وبطل العرض التونسي وليد قصوري إن كلمة "الغضراء" تعني البساط الأخضر الحر اللزج، مضيفا "استمتعنا في تقديم المسرحية وبحفاوة استقبال الجمهور الأردني لنا وتفاعله مع العرض، كما أثني على فكرة نقل الفضاء المسرحي من القاعات المغلقة إلى الساحات المفتوحة".
في سياق متصل، تتواصل إقامة الورشات المسرحية الابداعية، التي تقام على هامش عروض المهرجان، في مقر إقامة الوفود المشاركة في فندق ساندي بالاس، وهي: "المكياج الدرامي" وتقدمها: أميمة بنعياد من المغرب، و"التعبير الجسدي" تقدمها: كونتين جوي من فرنسا و"الكوميديا المرتجلة" يقدمها: بوريس أوليفر من بلجيكا، و"استديو التمثيل" تقدمها: ميهيلا ميهوت من أميركا، و"الصوت والغناء" تقدمها: كاثلين بيل من أميركا.
كما يوقع مدير المهرجان، المخرج حكيم حرب، كتابه "القبطان الذي ظل طريقه نحو المسرح"، في الرابعة من مساء اليوم الأربعاء في قاعة الندوات بفندق ساندي، فيما تعرض في الثامنة مساء في الساحة الخارجية لنقابة الفنانين الأردنيين، المسرحية الفلسطينية "2077 من يرد البقاء".
تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير