افتتاح معرضين لفنون الفسيفساء في المتحف الوطني للفنون
نبأ الأردن -
مندوبة عن سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة، رعت سمو الأميرة بسمة بنت علي حفل افتتاح معرضين جماعيين لفنانين أردنيين وإيطاليين متخصّصين في فنون الفسيفساء، مساء أمس الاثنين في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة.
ويضم المعرضان اللذان جاء الأول منهما تحت عنوان "المدن اللامرئية.. مأدبا ورافينا"، والثانيب عنوان "مع الموزاييك.. المعاصرة في رافينا"، 43 عملا فنيا منوعا ومختلف الأحجام.
وحضر حفل الافتتاح، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، وعدد من المسؤولين الإيطاليين في بلدية رافينا والفنانين الأردنيين والايطاليين المشاركين.
وقال مدير عام المتحف الدكتور خالد خريس في كلمة خلال الافتتاح إن هذين المعرضين اللذين يستمران حتى 14 آب المقبل، يقامان بالتعاون مع منتدى التعاون الأردني الإيطالي.
من جهتها، أعربت نائب رئيس بلدية مدينة رافينا الإيطالية آنا جوليا راندي عن سعادتها بإقامة المعرضين في الأردن، ما يعزز العلاقات الثنائية، ولا سيما الثقافية بين البلدين الصديقين تحت عنوان السلام، مثمنة جهود المتحف وجميع القائمين على إنجاح هذه الفعالية.
وأشارت إلى أن اسم المعرض يستعير عنوانه من رواية الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو، بحيث يكتشف الفنانون موضوعات آسرة ضمن إبداعاتهم الفسيفسائية.
وأكد نائب رئيس إقليم "إميليا رومانيا"، أهمية تعاون المعارض الفنية في إيطاليا والأردن لتعزيز مشاعر المحبة وأواصر الصداقة والتواصل والتعارف بين الشعبين الصديقين، معربا عن أمله بأن تتسع آفاق التعاون الفني بين الأردن والإقليم ليشمل فنون أخرى.
وقال رئيس بلدية مأدبا عارف الرواجيح إن علاقات التعاون والصداقة الوطيدة بين الأردن وإيطاليا تعود إلى عقود طويلة، وخصوصا ما يتعلق بمدينة مأدبا حينما تأسست بالتعاون مع الخبراء والمختصين الإيطاليين أول مدرسة للفسيفساء عام 1992 والتي خرّجت عشرات الحرفيّين المؤهلين لإنتاج أعمال الموزاييك، وتحولت الى معهد عام 2014 .
وبين أن بلدية مأدبا تعمل على تأسيس شبكة لفن الفسيفساء عبر المتوسط، مثلما تعمل على عقد مؤتمر "للمدن الفسيفسائية عبر المتوسط" بالتعاون مع مدينة رافينا في 21 من شهر تشرين الأول المقبل.
ويشارك في المعرض الأول الفنانون سونيا الطوال، وبهاء جانخوت، ومحمد جميل من الأردن، وآنا فيليتا، إلينكو أوبرا، وباربارا ليفيراني، وكوكو، وإليسا بريغيو، وفيليىا غاروني من إيطاليا، بالإضافة إلى عمل فني من "معهد الفيسفساء" في مادبا.
وأعاد المشاركون في أعمالهم إنتاج لوحات من المجموعة الدائمة للمتحف بتقنية الموزاييك، وسيتمّ نقل المعرض بعد اختتامه إلى رافينا، ليتمّ عرضه كجزء من معرض البينالي الذي تحتضنه المدينة الإيطالية في تشرين الأول المقبل حيث سيكون بمثابة فرصة رائعة للفنانين الأردنيين للتعريف بهم وبأعمالهم الفنية المتميزة.