الأمم المتحدة للسكان يعقد مشاورات إقليمية حول تنظيم الأسرة بعمان
نبأ الأردن -
اختتم المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان، مشاورات إقليمية حول تنظيم الأسرة تهدف إلى دعم جهود تسريع تحقيق الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة في المنطقة العربية.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإقليمي، اليوم الاثنين، جمعت المشاورات التي عقدت في العاصمة عمان، خبراء من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومتخصصين وشركاء من 15 دولة لمناقشة الأولويات ودراسة التحديات والفرص لتقليل الاحتياجات غير الملباة في المنطقة العربية.
وبحسب المعطيات فإن 13.6 مليون امرأة من بين 91 مليونا في سن الإنجاب (15-49 سنة) في المنطقة العربية، لديهن احتياجات غير ملباة لتنظيم الأسرة لأنهن يرغبن في تجنب أو تأخير الحمل، ولكنهن لا يستخدمن وسائل منع الحمل.
ولفت البيان إلى أن إنهاء الاحتياجات غير الملباة بحلول عام 2030 يعد إحدى النتائج التحويلية الثلاثة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وبحث المشاركون، خلال مناقشات استمرت 3 أيام، استراتيجية صندوق الأمم المتحدة للسكان لتنظيم الأسرة (2022-2030)، وخطة تسريع الصندوق لإنهاء الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة (2022-2025) لدعم بدء تنفيذ الاستراتيجية الجديدة ووضع خرائط طريق خاصة بكل بلد لتسريع تحقيق الاحتياجات غير الملباة وتحديد مجالات التعاون فيما بين بلدان الجنوب في المنطقة العربية.
وتواجه المنطقة العربية، بحسب البيان، مجموعة فريدة من التحديات في تسريع الجهود لتلبية الاحتياجات الطوعية لتنظيم الأسرة، منها: الوصمة التي تواجه الوصول إلى تنظيم الأسرة والحواجز الاجتماعية أمام استخدامها، وانخفاض أو عدم تكافؤ فرص الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية، وضعف أنظمة إدارة المستلزمات، والقوى العاملة الصحية، وفجوات التمويل، وكلها عوائق تمنع النساء في سن الإنجاب من الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والوصول إلى الوسائل التي يرغبن فيها.
ويقل معدل انتشار وسائل منع الحمل عن 60 بالمئة في ثلثي الدول العربية، ويشكل الشباب حوالي 30 بالمئة من سكان المنطقة ويواجهون تحديات جدية في الوصول إلى معلومات وخدمات تنظيم الأسرة الدقيقة والمناسبة للعمر، كما تواجه العديد من البلدان أيضا أزمات إنسانية معقدة وطويلة الأمد؛ ما يتسبب في اضطرابات وضغط إضافي على وظائف النظم الصحية.
ويتطلب هذا الوضع، وفقا للبيان، دفعة أكبر من الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين والمجتمع المدني لضمان تلبية احتياجات المرأة لتنظيم الأسرة في المنطقة.
ووفرت المشاورات الإقليمية الفرصة لتبادل الأدلة والممارسات الجيدة بشأن تنظيم الأسرة وتحديد الأولويات لتسريع التقدم نحو تلبية الاحتياجات غير الملباة في الدول العربية بين المقر الرئيسي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والمكاتب الإقليمية والقطرية.
وتعد هذه ورشة، الأولى من نوعها لدعم التكيف على المستوى الإقليمي وتفعيل استراتيجية صندوق الأمم المتحدة للسكان لتنظيم الأسرة (2022-2030) وخطة تسريع إنهاء الاحتياجات غير الملباة للفترة 2022-2025.
وقامت جميع المكاتب القطرية المشاركة بصياغة خرائط طريق خاصة بكل دولة تتضمن: الإجراءات الرئيسية ذات الأولوية التي يجب أن تتخذها لإنهاء الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة، كما تقرر تكرار هذه المناقشات شهريا لمتابعة التقدم المحرز في ضوء خرائط الطريق الخاصة بكل بلد.
اختتم المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لصندوق الأمم المتحدة للسكان، مشاورات إقليمية حول تنظيم الأسرة تهدف إلى دعم جهود تسريع تحقيق الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة في المنطقة العربية.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإقليمي، اليوم الاثنين، جمعت المشاورات التي عقدت في العاصمة عمان، خبراء من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومتخصصين وشركاء من 15 دولة لمناقشة الأولويات ودراسة التحديات والفرص لتقليل الاحتياجات غير الملباة في المنطقة العربية.
وبحسب المعطيات فإن 13.6 مليون امرأة من بين 91 مليونا في سن الإنجاب (15-49 سنة) في المنطقة العربية، لديهن احتياجات غير ملباة لتنظيم الأسرة لأنهن يرغبن في تجنب أو تأخير الحمل، ولكنهن لا يستخدمن وسائل منع الحمل.
ولفت البيان إلى أن إنهاء الاحتياجات غير الملباة بحلول عام 2030 يعد إحدى النتائج التحويلية الثلاثة لصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وبحث المشاركون، خلال مناقشات استمرت 3 أيام، استراتيجية صندوق الأمم المتحدة للسكان لتنظيم الأسرة (2022-2030)، وخطة تسريع الصندوق لإنهاء الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة (2022-2025) لدعم بدء تنفيذ الاستراتيجية الجديدة ووضع خرائط طريق خاصة بكل بلد لتسريع تحقيق الاحتياجات غير الملباة وتحديد مجالات التعاون فيما بين بلدان الجنوب في المنطقة العربية.
وتواجه المنطقة العربية، بحسب البيان، مجموعة فريدة من التحديات في تسريع الجهود لتلبية الاحتياجات الطوعية لتنظيم الأسرة، منها: الوصمة التي تواجه الوصول إلى تنظيم الأسرة والحواجز الاجتماعية أمام استخدامها، وانخفاض أو عدم تكافؤ فرص الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية، وضعف أنظمة إدارة المستلزمات، والقوى العاملة الصحية، وفجوات التمويل، وكلها عوائق تمنع النساء في سن الإنجاب من الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية والوصول إلى الوسائل التي يرغبن فيها.
ويقل معدل انتشار وسائل منع الحمل عن 60 بالمئة في ثلثي الدول العربية، ويشكل الشباب حوالي 30 بالمئة من سكان المنطقة ويواجهون تحديات جدية في الوصول إلى معلومات وخدمات تنظيم الأسرة الدقيقة والمناسبة للعمر، كما تواجه العديد من البلدان أيضا أزمات إنسانية معقدة وطويلة الأمد؛ ما يتسبب في اضطرابات وضغط إضافي على وظائف النظم الصحية.
ويتطلب هذا الوضع، وفقا للبيان، دفعة أكبر من الأمم المتحدة والشركاء الحكوميين والمجتمع المدني لضمان تلبية احتياجات المرأة لتنظيم الأسرة في المنطقة.
ووفرت المشاورات الإقليمية الفرصة لتبادل الأدلة والممارسات الجيدة بشأن تنظيم الأسرة وتحديد الأولويات لتسريع التقدم نحو تلبية الاحتياجات غير الملباة في الدول العربية بين المقر الرئيسي لصندوق الأمم المتحدة للسكان والمكاتب الإقليمية والقطرية.
وتعد هذه ورشة، الأولى من نوعها لدعم التكيف على المستوى الإقليمي وتفعيل استراتيجية صندوق الأمم المتحدة للسكان لتنظيم الأسرة (2022-2030) وخطة تسريع إنهاء الاحتياجات غير الملباة للفترة 2022-2025.
وقامت جميع المكاتب القطرية المشاركة بصياغة خرائط طريق خاصة بكل دولة تتضمن: الإجراءات الرئيسية ذات الأولوية التي يجب أن تتخذها لإنهاء الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة، كما تقرر تكرار هذه المناقشات شهريا لمتابعة التقدم المحرز في ضوء خرائط الطريق الخاصة بكل بلد.