جمعة حاسمة تنتظر نقابة أطباء الأردن .. والكلمة الفصل للهيئة العامة
نبأ الأردن -
سيكون يوم الجمعة المقبل ٦/٢٣ حاسماً ومهماً لأطباء الأردن حيث طال إنتظاره ب
حسي وصف كثيريين من الأطباء، فهو إجتماع الهيئة العامة لنقابة الأطباء الأردنية الذي سيناقش التقرير المالي و الإداري وبعض ملفات منها علاوات الأطباء والاتفاقية الموقعة مع وزارة الصحة التي، ومنذ العام الماضي، لم تنفذ لليوم، إضافة لملف مسمى مؤهل إختصاص الذي صدرت بموجبه منذ عامين الإرادة الملكية السامية ولم ينفذ حتى اليوم ايضا ولم يحصل اصحابه على حقوقهم المشروعة بموجبه.
أسئلة كثيرة، وسط ترقب شديد، تطرح الآن بقوة، فماذا أنجز مجلس النقابة الحالي بعد عام كامل منذ إستلامه وسط ملفات تتأزم حيث لائحة أجور أطباء القطاع الخاص والتي لليوم لم تنفذ و مماطلة من جميع الجهات المعنية بتنفذيها وسط ضبابية و تلكؤٍ واضح، وأيضا ملف تعديلات قانون المجلس الطبي الأخير، وموقف النقابة منه حينها، والذي ضرب بعرض الحائط وسط تعليق مشاركة النقابة بفعاليات المجلس الطبي الذي لم يفعّل، والأهم من التعديلات، إقصاء حملة البورد الأجنبي داخل الأردن وموقف النقابة الذي لم يستطع عمل شيء لهذه الفئة كذلك، ثم ذهابا إلى ملف الإعتداءات على الأطباء و البطالة المتزايدة عند الأطباء وبرامج الإقامة التي لا تستوعب أعدادا كبيرة من المقيمين لتلبي سوق العمل والنقص خاصة في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية.
الملف النقابي الأكثر تعقيدا، حسب المراقبين، هو صناديق نقابة الأطباء التقاعد والتكافل و الصندوق التعاوني وملف الأطباء المشطوبي العضوية، حيث متوقع أن يكون الإجتماع المقبل، اجتماع هيئة عامة مختلف عن كل سابقاته نظرا لكم الوعود والبرامج الانتخابية التي أطلقها قبيل الإنتخابات قبل عام المترشحين للمجلس وظفر بمقاعد المجلس الحالي نقيبا وأعضاءا بعد حصولهم على أعلى الأصوات وإعطاء الناخبين ثقتهم بهم أملا في تنفيذ كل الوعود و البرامج الإنتخابية، والجمعة ستكون مكاشفة علنية عن كل ما إنجز و ما تم حله فيما لو تم حل شيء، والجمعة تقترب شيئا فشيئا لإجتماع هيئة عامة وسط توقعات أن يكون مختلفا تماما عن كل سابقاته و مفاجآت قد تعصف به و مداخلات رقابية لا تشبه سابقاتها.