حفلُ تأبينِ للأب قسطنطين قرمش في عمان
نبأ الأردن -
أقامت بطريركيّةُ الرّومِ الأرثوذكس المقدسيَّة ولجنةُ التّأبينِ العليا، أمس السبت، حفلَ تأبينٍ للأرشمندريت قسطنطين قرمش على مسرحِ المبنى الثّقافيّ الرّياضيّ لجمعيَّةِ الثّقافةِ والتّعليمِ الأرثوذكسيَّة في عمان.
وتضمن الحفل كلمة ترحيبية من عريفِ الحفلِ المربيّة ريما زنانيري، تلتها كلمةُ مطرانُ الأُردنّ للرّومِ الأرثوذكس، المطران خريستوفوروس، أشار فيها إلى مكانةِ الأرشمندريت قرمش في الكنيسةِ المقدسيَّةِ إكليريكيًّا واجتماعيًّا والخدمات الجليلةِ التي قدَّمها.
وشاركَ في الحفلِ رؤساءٌ وممثلّونَ عن كلٍّ من اللّجنةِ الملَكيَّة لشؤون القدس والمجلسِ الوطنيّ الفلسطينيّ والاتّحاد العامّ للجمعيَّاتِ الخيريَّةِ والهيئاتِ المقدسيَّةِ والمؤسَّساتِ الأرثوذكسيَّة في الأردنّ ولجنةِ سيّداتِ كاتدرائيّةِ البشارة، حيث عبّروا بكلِماتهِم "عن دورِ الأب قرمش الفاعلِ في المجالاتِ السّياسيةِ والاجتماعيَّةِ التي عمِلَ فيها والمسؤوليَّةِ التي كان يحمِلُها تجاهَ الكنيسةِ والوطنِ أينما حلَّ".
وخلال حفل التأبين، عُرضَ فيلمٌ قصيرٌ عن حياةِ الأب قرمش منذ ولادتِهِ وحياتِهِ العائليّةِ والإكليركيَّةِ وخدمتِه في الكنيسةِ والوطن.
تلى ذلك كلمةُ شكرٍ من قبَلِ عائلةِ الأب قرمش ألقاها الدكتور عودة قوّاس، ثمن فيها جهود جميعَ القائمينَ على حفلِ التّأبينِ والحضورَ المشارِكَ الذي عبّرَ عن المحبّةِ الأصيلةِ تجاه الأب قرمش.
وفي ختامِ حفل التأبين، قدّمت لجنةُ التّأبينِ العليا دروعًا تذكاريّةَ لعائلتِه.
وولد الأرشمندريت الأب قسطنطين قرمش عام 1927 في مدينة بيت جالا الفلسطينية، وأصبح شماسا (خادما للكنيسة) وكاهنا عام 1957 في "كنيسة تجلي المخلص" في وسط عمان، رقي بعدها لرتبة أرشمندريت عام 2019.
وعبر سنوات طويلة كان أحد حرّاس القضية الفلسطينية والقدس العربية المحتلة، ومدافعا بكل شجاعة وجسارة عن فلسطين وعروبتها، كاشفا زيف الرواية التوراتية وادعاءات الصهيونية حول فلسطين.