حفل تكريم جائزة الشارقة للإبداع العربي " الإصدار الأول " الدورة "26" في المكتبة الوطنية
نبأ الأردن - مندوبا عن وزيرة الثقافة الأستاذة هيفاء النجار رعى مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة اليوم الأربعاء 26/4/2023 وبحضور رئيس دائرة الثقافة في حكومة الشارقة سعادة الأستاذ عبدالله بن محمد العويس وعدد من المثقفين والكتاب والمبدعين الإمارتيين والعرب في القاعة الرئيسية بالمكتبة الوطنية حفل تكريم النسخة السادسة والعشرين لجائزة الشارقة للإبداع العربي(الإصدار الأوّل) بتنظيم من دائرة الثقافة بالشارقة في دولة الإمارات المتحدة وبالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية ، وورشة متخصصة حول 'مستقبل الشعر العربي في ظلّ التحوّلات'، ويشارك فيها الفائزون بالجائزة في مجالات: الشعر، القصّة، المسرح، أدب الطفل، الرواية، والنقد.
رحب د. العياصرة بالحضور وقال وإنه لمن دواعي السرور أن تكون عمان على موعد مع إحتفال جائزة الشارقة للإبداع العربي / الإصدار الأول ، في دورتها السادسة والعشرين ، وأن تعقد فعاليتها توطيداً للعلاقات الثقافية المتميزة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة ، شاكرين للشارقة وحاكمها الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، مساعيه الدائمة والمتميزة لنشر الثقافة العربية وتحفيز جهود الإبداع ، وخاصة فئة الشباب وما يجسد رؤية القيادة الرشيدة في كلا البلدين الشقيقين
وبين ان استضافة الجائزة في الأردن جاء تعبيراً عن استمرار التعاون بين دائرة الثقافة بحكومة الشارقة ووزارة الثقافة الأردنية ، وفتح المزيد من آفاق العمل الثقافي والإبداعي وهو ما أثمر عن العديد من المبادرات المشكورة للشارقة في الشعر والأدب والمسرح ، وما بيت الشعر في المفرق الذي أنشىء بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ القاسمي ، إلا مثالاً على هذا التعاون المثمر والبناء
وأضاف ان للثقافة في العالم العربي موعد ينبىء بفجر جديد وانطلاقة واعدة من إمارة الشارقة وقد حاز الوعي الثقافي بهموم المثقف العربي واشراكه انجاز احلامه وكان المشروع الثقافي الرائد في إمارة الشارقة يسير بخطى حثيثة وواضحة ترجمت على أرض الواقع ،فأصبحت الشارقة موئلًا للثقافة العربية ونبراسا منيرًا للأجيال المتعاقبة ، وقد أولى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي اهتمامًا كبيرا بتشجيع جيل الشباب المثقفين والمبدعين العرب في جميع نواحي الأدب والفكر، هذه الرعاية المباركة لسمو الشيخ القاسمي حفظه الله تشكل روافع مهمة للثقافة العربية التي نمت بفضل هذه الجهود التي آمنت بقيمة الثقافة العربية ودورها على مستوى الثقافات الإنسانية، فتم ترجمة ذلك في كثير من الحقول المعرفية والجوائز البحثية والعلمية إضافة الى إقامة الفعاليات والمنتديات الثقافية التي عمقت هوية الثقافة العربية ودورها الحضاري عبر التاريخ.
واختتم كلمته باعجابه بمشروع جائزة الشارقة للإبداع الثقافي المشروع الاكبر لتأهيل الشباب والشابات على مستوى الوطن العربي لاتاحة هذه الفرصة وهذه الأنشطة التي هدفها رفعة الشأن الثقافي وتعميق مفاهيم المشاركة الإبداعية للشباب على مستوى العالم العربي، فمن خلال هذه النافذة الواسعة سيتمكن الكثير من الشباب العربي من الدخول لباب المشاركات الإبداعية والأفكار الطموحة الخلاقة التي تولد في أذهانهم، خاصة وأننا نعيش في عصر التكنولوجيا والاتصال والانفتاح نتيجة العولمة التي باتت فيها المعارف بشتى أنواعها تتداخل ويسهل الحصول عليها من خلال العديد من الطرق المتاحة للجميع.
وبين عويس ان تواصل الأنشطة العربية تعزز أواصر الأخوة والمحبة وقد شهدت الساحة الثقافية العربية خلال الفترة الماضية زخماً ثقافياً عربياً تميز بحضور المثقفين والأدباء العرب في مناسبات متعددة ، وفي حقول ثقافية متنوعة كان له الأثر البالغ في تحفيز الأقلام المبدعة للمزيد من البذل والعطاء الأدبي .
وأكد على التلاحم العربي وتشجيع الأدباء العرب بفضل ضيافة الأردن للحفل ، بالإضافة الى التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة الأردنية ودائرة الثقافة بالشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة
واشار ان جائزة االشارقة للإبداع العربي الإصدار الأول بدورتها "26" هي الجائزة الرائدة في مجال دعم الشباب المبدع في الوطن العربي ، حيث تحتفي الجائزة بالفائزين في حقول الجائزة الست : الشعر ، القصة القصيرة ، الرواية ، أدب الطفل ، المسرح والدراسات النقدية ، حيث يجتمع الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى في كل حقل لدراسة شأن من شؤون الأدب العربي ضمن ورشة إبداعية يشرف عليها أكاديميون متخصصون
واختتم كلمته بتقديم جزيل الشكر والتقدير لوزارة الثقافة الأردنية على جهودها في إنجاز تلك الدورة .
وفي الختام تم تكريم الفائزين في حقول الجائزة الستة