عفلوك : دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فعل حضاري و واجب إنساني

نبأ الأردن - بقلم الأستاذة خولة خمري -
صحفية وباحثة أكاديمية في قضايا حوار الحضارات والأديان -

صرح رئيس منظمة التعليم حق للجميع الأستاذ العراقي حميد عباس عفلوك في لقائه مع الصحفية خولة خمري أنه سيعلن قريبا عن افتتاح معهد لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث دار الحوار حول آخر مستجدات نشاطات المنظمة لسنة 2021 حيث صرح بقوله إن همنا الأول والأساسي هو السهر على تلبية حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة وسنواصل مسيرتنا الإنسانية إلى أن نحقق حلمنا في إنشاء هذا المعهد الذي سيكون بادرة خير نحو التكفل بهم والسهر على تعليمهم وإطلاق طاقاتهم الإبداعية وجعلهم أعضاء فاعلين ومنتجين يسهمون في تحقيق ما يسمى بالتنمية المستدامة.
هذا وتسعى المنظمة إلى تفعيل النشاط الثقافي ليس على مستوى السويد فقط بل على المستوى العالم أجمع خدمة للبشرية كافة حيث سطر رئيس المنظمة الأستاذ حميد عباس عفلوك وفريقه هدف إنشاء مراكز خاصة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تفعيل بعض البرامج التعليمية والثقافية لدفعهم نحو الإنتاج داخل المجتمع وتدعو حاليا المنظمة كافة الباحثين والأساتذة الجامعيين والمختصين من مختلف البلدان من المختصين في علوم التنمية البشرية وكذلك علم النفس ومختلف العلوم الإنسانية إلى الالتحاق بالمنظمة في أقرب فرصة لتدارس الأمر وتسطير برنامج خاص بهذا الموضوع خدمة لهذه الفئة المهمشة.
وكما صرح الأستاذ حميد عباس عفلوك رئيس المنظمة بأنه يستعد لإطلاق سلسلة برامج تعليمية خاصة بذوري الاحتياجات الخاصة وفي هذا الإطار يدعو الأستاذ رجال الأعمال و المتبرعين وجميع المؤسسات المهتمة بعالم ذوي الاحتياجات الخاصة إلى دعم مشروعه الخاص بإنشاء معهد خاص بهذه الفئة من المجتمع بحيث يسهر نخبة من الأساتذة الأكفاء على تعليمهم وفق أرقى تقنيات التكنولوجيا هذا ووجه الأستاذ شكره الكبير لبعض الجهات التي تعمل على دعم المنظمة للاستمرار في عطائها ومشروعها الخاص بمساعدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ولمن يود التعرف أكثر على المنظمة فهي منظمه غير ربحيه مقرها بالسويد مهمتها متابعة أحوال ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بسد بعض حاجاتهم الضرورية وتقديم يد المساعدة لهم من جميع النواحي منها مساعدات بملابس شتويه وصيفيه وإجراء العمليات الطبية على حساب المنظمة ومساعدة العوائل الفقيره منهم على بناء بيوتهم حتى نسهم معا في حفظ شرف هذه الفئة من المجتمع من التسول كما تعمل المنظمة على التكفل بتعليم هذه الفئة ودمجهم داخل المجتمع.