ا.د مصطفى محمد عيروط يكتب: اراده واداره
هذا كان عنوان لبرنامج اعددته وقدمته لسنوات في إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه وكان هدفه التطوير الإداري ونماذج النجاح أينما وجدت والنقد البناء من اجل التطوير وكان ضيوف البرنامج بما فيهم من المعارضة البناءه يتحدثون بصراحه عن اهميه التطوير الإداري
واليوم بعد ان حسم جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم "بأن التحدي الأكبر هو إصلاح الاداره العامه"فالاراده موجوده وثابته وراسخه في رؤية التحديث الإداري وقاعدته اختيار الكفاءه والمنجز ودعم الكفاءات المنجزه والعداله والاداره الحصيفه كما نصت الورقة النقاشيه السادسه لجلالة سيدنا حفظه الله قائد مسيرتنا وعنوان الأمن والاستقرار والنماء وفي رايي يحتاج إلى التنفيذ كما اسمع من الميدان الى سرعه ودقه في اعادة النظر في اي تعيينات تمت في الواسطه والمحسوبيه والبراشوت اي بتدخلات متنفذين وعدم اعلانات منافسه ومقابلات شخصيه وخطة انجاز يعرضها المرشح للموقع سواء المسؤؤل الأول او اي مسؤؤل داخل المكان وعدم التعيين بالواسطة والمحسوبيه والبراشوت وتدخلات متنفذين لأسباب شخصيه واعتبار ذلك فسادا وتعلن عن ذلك هيئة النزاهة ومكافحة الفساد والتي تقوم بدور فعال في التوجيه والتثقيف من خطر الواسطه والمحسوبيه والشلليه والتنفيذ يتعزز في ان بكون التقييم الدوري السنوي او كل ستة أشهر او ثلاثة أشهر لكافة الأماكن وللمسؤؤل الأول وكل مسؤؤل داخل المكان والتقييم على اساس الانجاز على الواقع والمتابعه والتطوير الفعال والتفاعل المؤثر وليس الشكلي مع المجتمعات المحليه والقدره على القيادة والسيطره والضبط من اي فوضى اداريه والارضاءات والشعبويات والقدره على المواجهه والاقناع والبعد عن الشلليه والمناطقيه أينما وجدت لان الاداره الفعاله الكفؤه المنجزه المخلصه الواثقه والقادره على حل المشاكل والتي تعمل ليل نهار للمصلحة العامه هي أساس التطوير والتقدم وقاعدة التحديث لأي مكان عام او خاص او مشترك
