ا.د مصطفى محمد عيروط يكتب: "التحدي الأكبر إصلاح الاداره العامه"

{title}
نبأ الأردن -

الحمد لله كثيرا في حسم موضوع هام وهو إصلاح الاداره العامه فقال جلالة سيدنا "التحدي الأكبر هو إصلاح الاداره العامه" وجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم قائد مسيرة الوطن وأمنه واستقراره ونمائه ومواجهة التحديات بشجاعه وحكمه قادر بإذن الله بارادته وادارته ان يتجاوز الوطن هذا التحدي كما تجاوز الاردن بقيادته الحكيمه التحديات ويمثل إصلاح الاداره العامه تحديا اكبر ليعود الاردن كما كان الأول اداريا ولدينا نجاحات اداريه وكفاءات كما في الديوان الملكي الهاشمي العامر برئاسة معالي السيد يوسف العيسوي في إدارة ناجحه كفؤه تتابع ميدانيا وتنفذ توجيهات جلالة سيدنا بسرعه ودقه وابواب الديوان الملكي مفتوحه وفيها الرأي والرأي الاخر وكما في الجوازات والاحوال المدنيه والترخيص وكاعلامي كنت اتابعها في برامجي الاذاعيه والتلفزيونيه واعرف وغيري كيف كانت وكيف أصبحت وكذلك ضريبة الدخل والمبيعات وغيرها مدنيه وعسكريه وامنيه ويمكن بسرعه تجاوز التحدي الأكبر في إصلاح الاداره العامه في اي مكان بعد التقييم الموضوعي والمهني من لجان امينه وموضوعيه وصاحبة قرار وان يكون التقييم منهج عمل دوريا في اقلها كل عام بناء على الانجاز الذي يقدمه المسؤؤل الأول واي مسؤؤل داخل اي مكان ولا يقتصر على المسؤؤل الأول فقط في اي مكان ويمكن تجاوزه بسرعه ودقه في تنفيذ سريع ودقيق من المعنيين للورقه النقاشيه السادسه لجلالة سيدنا حفظه الله والتي في رأيي تعتبر منهاج عمل إداري في تمكين الادارات الحصيفه والاختيار القائم على الكفاءه والإنجاز والعداله ويمكن تجاوزه بشكل دقيق من المعنيين في تنفيذ الماده السادسه من الدستور "الاردنيون متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق او اللغة او الدين"واختيار الكفاءه والخبره والتأهيل والقدره على العمل والإنجاز والسيرة الذاتيه المعلنه بغض النظر عن المنطقه والأصل وشهادة الميلاد ويمكن تجاوزها بدقه في تنفيذ المعنيين للماده ٢٢ من الدستور باختيار الكفاءه للوظائف العامه وفي رأيي بأن الواسطه والمحسوبيه وتعيينات كما يقال في البراشوت وتدخلات متنفذين وارضاءات في اي مكان تم هي السبب التي اوصلت مفاصل في الاداره العامه في اي مكان تم إلى ما وصلت اليه والتي تحتاج إلى هندره اداريه جذريه في اي مكان يحتاج إلى تغييرات اداريه جذريه وفي أي مكان تحول إلى ارضاءات وشعبويات ومناطقيه دون انجازات على الواقع واقترح انشاء جهاز إداري قوي بكفاءات وخبرات مؤهله لا يجامل للرقابه الاداريه وموقع اليكتروني للرقابه الاداريه مفتوح للجميع وان لا يحاسب كل من يدلي بمعلومات او يتحدث ولا يتعرض للانتقام من إدارات قد تكون وصلت ببراشوت ولا تنجز ولا تتحمل النقد البناء واقترح إعادة النظر في كل التعيينات التي تمت في اي مكان دون اعلانات ومقابلات او محسومه مسبقا للواسطه والمحسوبيه وتدخل متنفذين وخطة كل مرشح ومسجله مرئيا وقد يكون تمت ببراشوت وتدخلات متنفذين واقترح ان ينشر كل مكان عام كل مسؤؤل اول وكل مسؤؤل يعمل معه انجازاته على الموقع الحكومي واقترح ان يكون تابعا للديوان الملكي الهاشمي العامر او لجهاز الرقابه الاداريه وان تعرض للجميع والاستماع إلى الاراء من داخل المكان وخارجه ومن مسؤؤلين سابقين وحالين في المكان ومن كل من له رأي عامل او مراجع حول الانجازات المقدمه وتقديم كل من يقدم معلومات غير صحيحه إلى القضاء بجرم التزوير واساءة الائتمان واساءة استخدام السلطه وتغييره فورا ومساءلته قانونيا واداريا
واقترح ان يتم الاستماع إلى منجزين وكفاءات بعد ان يتم اعلان واضح لمراجعة المعنيين وكل من لديه كفاءه وقدره على الانجاز والعمل والوضوح للتقييم الدوري والمراقبه المستمره لان المكان ليس مزرعه شخصيه والذين قد يكون تم محاربتهم حقدا وحسدا وتحريضا عليهم بصورة مباشره او غير مباشرة وتقديم شكاوى عليهم كيديه وافترءات كذبا وفتنا واشاعات وان يكون الاستماع إليهم مسجلا مرئيا
فالولاء المطلق والابدي لقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم والذي حسم جلالته هذا الموضوع الهام(التحدي الأكبر في إصلاح الاداره العامه) وكنت ولا زلت اسمع عن المشكله الاداريه يوميا في الميدان لخطورتها وهي تعيق الاستثمارات ويتذمر القطاع الخاص منها ويتذمر المواطنين منها وكنت قلقا منها كناشط واكتب واتحدث عن الموضوع منذ مدة طويله وتحدثت عنه في ندوه مع رئيس غرفة صناعة الزرقاء السيد فارس حموده وقبل مده تحدثت عنه لوزراء ومسؤؤلين وأعتقد بأنه همي اليومي لكثرة ما اسمع لعلاقاتي الوطيده مع مختلف القطاعات وميدانيا وشكرا لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد التي تقوم بدور هام جدا في متابعة الفساد الاداري خاصه ومحاربة الواسطه والمحسوبيه وأعتقد بأن الارضاءات والشعبويات على حساب المكان تحتاج إلى معالجه اداريه وقانونيه بكل من يقوم بها وأعتقد بأن الإعلام المهني عليه دور في متابعة الاداره العامه كما كنا في الإعلام الرسمي عبر برامج معلنه اذاعيه وتلفزيونيه ومن واجب في رأيي ان يتحدث عما يراه ولكن من حمايته من اي انتقام او تهديد مباشر او غير مباشر عند الحديث عن الموضوع الاداري في اي مكان يحتاج لأسباب يقدمها من لديه معلومات





حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
شكرا جلالة سيدنا في حسم موضوع الإدارة العامه بأن إصلاحه هو التحدي الأكبر وبقيادتكم الحكيمه الشجاعه ستنتصرون كما انتصرتم في مواجهة كل التحديات ليبقى الاردن بقيادتكم الحكيمه واحة للامن والاستقرار والنماء
للحديث بقيه


تابعوا نبأ الأردن على