حزب الميثاق: استخدام وزير إسرائيلي خريطة تضم حدود المملكة وفلسطين تصعيد خطير

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن - دان المكتب السياسي لحزب الميثاق الوطني بشدة الموقف الأرعن والعنصري المتطرف لوزير المالية الإسرائيلي خلال اجتماع خاص يوم أمس في مدينة باريس، استخدم خلاله





خريطة تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها تمثل إسرائيل بحسب مزاعمه.





واعتبر الحزب أن ذلك يمثل تصعيدا خطيرا لإشعال نار الفتنة في المنطقة وخرقا واضحا وصريحا لكل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية ونقضا لكل مضامين معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.





وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور حميد البطاينة إن حزب الميثاق يدين وبشدة التصريحات العنصرية التصعدية المتطرفة التي أطلقها الوزير الإسرائيلي العنصرية بحق أبناء شعب فلسطين التاريخي في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.





وحذر من خطورة مثل هذه التصريحات العنصرية والمتطرفة على أمن واستقرار شعوب المنطقة التي تعد سابقة خطيرة على مستقبل الشعبين الأردني والفلسطيني، والتي تستجوب الرد السريع والعنيف أردنيا وعربيا ودوليا بما يكافىء هذا التصعيد العنصري المتطرف في المحافل العربية والدولية كافة.





وطالب الحزب بإتخاذ الإجراءات اللازمة على المستويات كافة





لوقف مثل هذ التصرفات العنصرية الحاقدة وما تمثله من تصعيد خطير يهدد أمن وسلامة المنطقة بأكملها، الأمر الذي قد يعيدنا إلى دائرة العنف والعنف المضاد.





ويؤكد الحزب أن تصرفات حكومة الاحتلال الإسرائيلية الدموية بحق أبناء شعب فلسطين من قتل وبطش وسفك للدماء تبرهن للعالم على مدى تطرفها وإرهابها وعنصريتها الذي قد يضع المنطقة بالكامل على صفيح ساخن من التوتر والغليان قد ينفجر بأي لحظة.





ودعا الحزب إلى التدخل السريع من المجتمع الدولي والقوى الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والصين وروسيا لوضع حد للتصرفات العنصرية لحكومة الاحتلال ووقف أي تصريحات تنتهك وبشكل واضح القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول.





وثمن الحزب المواقف البطولية للشعب الفلسطيني في الدفاع عن التراب الوطني الفلسطيني والمقدسات الاسلامية والمسيحية وحقهم في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من قتل وسفك للدماء وتهجير للناس وهدم للبيوت مؤشر واضح على عنصرية الدولة وتطرفها وحقدها الذي سيؤدي حتما إلى نشر العنف والإرهاب والتطرف في كل المنطقة، وهو ما تسعى إليه دولة الاحتلال.





وأشاد الحزب بموقف الاتحاد الأوروبي الذي عبر عن أسفه الشديد لتصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش واصفا ايها ب"الخاطئة وغير المحترمة والخطيرة، وتؤدي إلى نتائج سلبية وإلى مزيد من التوتر والتأزم في المنطقة"، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالتنصل من هذه التصريحات ونزع فتيل الأزمة.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير