أ.د مصطفى محمد عيروط يكتب: تقييم الأداء الدوري

{title}
نبأ الأردن -

التقييم الدوري والدائم كل شهر أو ثلاثة شهور او ستة أشهر او عام للمسؤول الإداري الأول في اي مؤسسه عامه او خاصه او مشتركه او حزب او جمعيه هو من أسباب نجاح دول وشركات ومؤسسات عامه واحزاب لمعرفة مصادر القوة والضعف ومواطن النجاح والفشل ويمكن قراءة والاستماع عن تجارب الدول في العالم ومنها في إقليم الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وامريكا و التي تطورت بسرعه قامت بتغييرات اداريه جذريه قائمه فقط على الكفاءه والخبره والتأهيل والقدره على القيادة الاداريه والضبط والسيطره والإنجاز دون النظر الى المنطقه والأصل والمنبت والجنس والدين واللون ويخضع الجميع إلى التقييم الدوري وكل من كان ضعيفا وغير قادر على الانجاز ولم ينجز وغير قادر على المتابعه والقراءه مثلا لكل ما يصله والكتابه مثلا بخط يده وغير قادر على حل المشاكل وغيرقادر على المواجهه اي ضعيف يغير فورا اي لا يوجد في قاموس من يعين في القطاعات العامه والخاصه والمشتركه في العالم ارضاءات وشعبويات وخدمة متتفذين فالذي يحدد مستقبلك هو عملك انت وانجازك انت وكفاءتك انت فالضعيف يغير والمنجز والكفاءه والقادر على الضبط والسيطره والمتابع يتقدم ويبقى لا يحارب باساليب حقد وحسد وافتراءات وكذب وشكاوى كيديه ولذلك نجحت دول واصبحت من النمور في الإدارة والتعليم ونجحت شركات القطاع الخاص وتقدمت ولذلك فإن الفشل الإداري هو أخطر على دول وعلى المؤسسات العامه والخاصه والاحزاب وسببه هو اختيارات اداريه قائمه على الواسطه والمحسوبيه ودون منافسه وخدمة متتفذين وارضاءات وينعكس الفشل الإداري إلى نشر التذمر والاحباط بين الناس ومع الايام قد يؤدي ذلك إلى فوضى وبالتالي خطر أمني على دول ومؤسسات وشركات واحزاب ولذلك من يحب وطنه ومخلص له ونظامه يحذر فالفشل الإداري يؤدي إلى هروب الاستثمارات والقطاع الخاص ويؤدي إلى انهيار مؤسسات عامه او خاصة او أحزاب ويؤدي إلى كوارث اقتصاديه وامنيه وسياسيه
ولذلك فالتقييم المهني الموضوعي ضروري ويتم دائما ودوريا من الجهات المعنيه والمجالس في الدول في مؤسسات عامه او خاصه او احزاب او جمعيات ولا تجامل في التغييرات بعد التقييم بسرعه ودقه ونشر التقييم حتى يكون درسا لكل من لا يعمل بكفاءه وانجاز فالموقع ليس مزرعه شخصيه لمن وصل اليه او هبط عليه وليس مزرعه تدار من خارجها او من شله داخلها فالموقع في القطاعات العامه والخاصه والمشتركه للعمل والإنجاز وليس للقال والقيل وتصفية الحسابات والشعبويات والارضاءات وتصفية الحسابات من خلال اخرين فالدول ومؤسساتها العامه والخاصه والمشتركه التي تتقدم ولديها انجازات ونجاحات لا تسمح ببقاء ظواهر تؤخر تقدمها وتقدم مؤسساتها العامه والخاصه والمشتركه وتكون سببا في التحريض من قبل البعض والنعيق عليها وعلى مؤسساتها العامه والخاصه والمشتركه بل تسرع في الهندرة الاداريه اي التغيير الاداري الجذري في اي مكان بعد التقييم الدوري القائم على الكفاءه والإنجاز والقياده الاداريه من السيطره والضبط والمتابعه والقدره على حل المشاكل والاقناع والتأثير المجتمعي والسيرة الذاتيه التي تحمل خبره وإنجاز وتاريخ علمي وعملي من المدرسه وبعد التقييم المباشر لكل من يتقدم للوظيفة بعد اعلان ومنافسه موضوعيه وليس هبوطا عليها وإعطاء المتقدم مهله لا تزيد عن عام واحد حتى ينجز والا سيتغير


تابعوا نبأ الأردن على