النائب الدكتور علي الطراونة يكتب: الاردن والنهج الثابت

{title}
نبأ الأردن -

مئة عام مرت لتكون من أكثر المؤشرات على شرعية واستمرارية وقبول النظام السياسي الهاشمي الأردني ، مئة عام كانت كفيلة لتؤكد أن الدولة الأردنية تسير بالاتجاه الصحيح بخطى مدروسة لا تقبل التعليل ولا التضليل ولا التشكيك مئة عام تهاوت فيها عروش وزعامات واندثرت فيها حضارات وبرزت أخرى وبقيت الدولة الأردنية بنطامها الهاشمي الكريم ثابت مستقر استقرار الرواسي من الشم من الجبال وما دلالة ذلك إلا أن هذا النظام لهو ركن رئيسي من أركان استقرار الدولة الأردنية على الرغم من ما يجابهها من معوقات ومؤامرات وفتن ، وتوسطها لمحيط ملتهب يكاد أن يحترق ، قبل مئة عام وضعت اللبنة الأولي في مشروع الدولة الأردنية وكتب بخيوط من ذهب عقد اجتماعي نبيل بين الأردنيين والهاشميون استند على المحبة والصدق والوضوح السياسي ، فتميز هذا العقد بالاستمرار والبقاء رغم كل مرت به المنطقة والإقليم.
أن الاحتفال بمئوية الدولة الأردنية ما هي إلا تعبيرا عن قصة نجاح لجميع مراحل تأسيس وبناء الدولة الأردنية رافقه تقديم تضحيات تجاوزت الثلاثة آلاف من الشهداء الأطهار بينهم ملوك ورؤساء حكومات وقادة وجنود أبطال سطروا هذا العز وهذا المجد الذي نتحدث به على مر الأعوام ، لنقدم إلى العالم والإقليم أنموذجاً للدولة الأكثر استقرارا في المنطقة والإقليم ، والأبرز في الاستقرار السياسي على الإطلاق ، وما ذلك ليكون لولا وجود قيادة سياسية حكيمة واعية متوازنة تتسم بالتسامح وسعة الصدر بالإضافة إلى قوات مسلحة وأجهزة أمنية وطنية حريصة على أمن واستقرار هذا الوطن ووعي الشعب الأردني العظيم الذي يمثل أيقونة الحرص والانتماء في المنطقة والإقليم والعالم.
ومن هنا فإنه يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك من مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه ورعاه
وولي عهده الأمين وكافة أبناء الأسرة الأردنية الواحدة بمناسبة مئوية الدولة الأردنية الهاشمية.
وكل عام والوطن وقائد الوطن وشعبنا العظيم بألف خير





وتستمر المسيرة
مئوية الدولة الأردنية
النائب الدكتور علي الطراونة


تابعوا نبأ الأردن على