"عمر" ضحية أخرى تُدميها الكلاب الضالة .. فهل تستفيق الحكومة من سباتها؟!

نبأ الأردن .. حسب تقرير "يدمي القلوب" نشرته قناة المملكة، فإن الفتى عمر، الذي هاجمته 5 كلاب ضالة وهو عائد من مدرسته إلى منزله في منطقة جاوا، يحتاج إلى عمليات جراحية متعددة، تشمل رقعة جلدية، أو سديلة جليدة لفروة رأسه، وفق مستشار جراحة التجميل والترميم العقيد ماهر الخطيب.
وقال الخطيب، حسب قناة "المملكة"، إنه وبتوجيهات ملكية سامية تم استقبال الطفل عمر الذي حُوِّل من إحدى مستشفيات العاصمة إلى مركز التأهيل الملكي في الخدمات الطبية الملكية.
وأوضح الخطيب أن حالة عمر كانت متوسطة عند الكشف عليه، وبالكشف عن الجروح الموجودة لديه وجد أنه فقد كامل فروة الرأس من الجانب الأيسر بطول 10×20 سم تقريبا، إضافة إلى كدمات وجروح متعددة في الأطراف السفلية.
وعقرت 5 كلاب ضالة الفتى عمر 11 عاما في منطقة جاوا جنوبي عمان، ونُقِل إلى مستشفى البشير لتلقي العلاج، وفقاً لوالدة الفتى، الإثنين الماضي.
وقالت والدة الطفل التي توجد مع ابنها في المستشفى، وفق ما نقلت عنها قناة "المملكة"، إن الكلاب الضالة التي هاجمت الفتى عمر عرفة "أكلت فروة رأسه"، فعند عودة عمر من مدرسته، التي تبعد عن البيت نحو 3 كيلومترات، وفي تمام الساعة 12:30 ظهرا، هاجمته كلاب ضالة، هو وزميله في المدرسة.
وأضافت والدة عمر، أن الكلاب الضالة سحبته بأنيابها لأرض خالية، لكن زميله هرب وأبلغنا، وقالت، إن "مركبة اقتربت من الكلاب لدفعهم إلى الهروب والابتعاد عن عمر".
وبعد، فإن هذه الحادثة التي تُضاف الى كثير من الحوادث، ليست إلا صرخة أخرى لعل الحكومة، وكل الجهات المعنية، تستفيق من سباتها لتضع حداً لجرائم الكلاب الضالة بعيداً عن ضغوط الجمعيات وغيرها، فحياة الإنسان والأطفال أغلى وأهم من الرفق بالحيوان عندما يتحول هذا الحيوان الى "مفترس" يهدد حياة البشر، فهنا وجبت الحلول، وبشكل سريع.

ملاحظة : تم إخفاء آثار اعتداء الكلاب الضالة على رأس عمر لبشاعة مشهد الاعتداء، لذا اقتضى التنويه