المركز الكاثوليكي: اللجوء إلى العنف خطرٌ يحدّق بالجميع
نبأ الأردن- قال المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، إن الجريمة البشعة التي وقع ضحيتها شهيد الواجب العقيد الدكتور عبد الرزاق الدلابيح، هي خارج مفهوم التعبير السلمي وحرية الرأي، داعياً إلى الحكمة والمحافظة على الأمن والاستقرار وعدم التعدي على الطرقات والممتلكات .
وأضاف المركز في بيان اليوم الجمعة، إن ما حدث مع العقيد الدلابيح جريمة بشعة تخرج عن نطاق المطالبة بالحقوق، مشيراً أن التعبير السلميّ مفهوم مقدّس، وأن الانحراف عنه باللجوء إلى العنف هو خطرٌ يحدّق بالجميع، موضحاً أن "حياة الإنسان أثمن نعم الخالق عزّ وجلّ للبشر، وهي التي ندعو دائمًا إلى احترام قدسيتها وكرامتها".
وأضاف "أن الوحدة الوطنيّة هي كنزنا الذي نتمسّك بها خلف قيادتنا الهاشميّة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وسمو وليّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ومختلف الأجهزة الأمنيّة التي تسهر على أمن المواطن وسلامته".
وقال مدير المركز الأب رفعت بدر "نتطلّع إلى الاحتفال بالأعياد الميلاديّة والسنة الجديدة المقبلة ووطننا واحة أمن واستقرار واحتفال، رافعين الصلاة والأدعيّة بأن يبقى الأردن كما هو دائمًا رمزًا للطمأنينة والاستقرار واحترام حياة الإنسان .
وختم المركز الكاثوليكي بيانه بتقديم التعزية لذوي الشهيد الفقيد، والترحم عليه والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل .