احذر.. دراسة تكشف أكثر أعراض سرطان الأمعاء شيوعا

نبأ الأردن-بعيدا عن علاج، يعتبر أهم سلاح في مكافحة السرطان هو الكشف المبكر، حيث يستمر البحث في تسليط الضوء على أكثر علامات السرطان انتشارًا بين المرضى.

ونُشرت إحدى أكبر الدراسات حتى الآن في مجلة Family Practice ، وسعى الباحثون لتحديد مدى انتشار تجارب أعراض محددة وغير محددة تدل على سرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضًا باسم سرطان الأمعاء ، وفقا لموقع صحيفة إكسبريس البريطانية.

واعتمد الباحثون على بيانات من دراسة جماعية شملت 100 ألف شخص تم اختيارهم عشوائيًا من عامة السكان الدنماركيين.

ويتم تسجيل جميع المواطنين الدنماركيين في نظام التسجيل المدني الدنماركي (CRS) برقم تعريف شخصي فريد، تم اختيار 100،000 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا أو أكثر عشوائيًا ودعوتهم للمشاركة في استطلاع.

وتم إجراء استبيان شامل يتعلق بتجربة أعراض الإنذار بالسرطان المحددة وغير النوعية والأعراض العامة والمتكررة وحالات أعراض البطن ومتلازمة الضائقة الجسدية.

إذن.. ماذا اكتشف الباحثون؟ كان ألم البطن أكثر "أعراض الإنذار المحددة شيوعًا"، حيث شكل 19.7 بالمائة من الاستجابات.

كان التعب هو أكثر الأعراض غير المحددة شيوعًا، حيث يمثل ما يقرب من 50 بالمائة من جميع الاستجابات.

كانت تجارب الأعراض أكثر شيوعًا بين النساء وأكثر شيوعًا في الفئات العمرية الأصغر لكلا الجنسين، كما أبلغ البعض أيضا عن نزيف المستقيم (33.8 في المائة).

كيفية مواجهة أعراض سرطان الأمعاء

يجب أن تزور طبيبًا إذا كان لديك أي من أعراض سرطان الأمعاء لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.

عندما تزور طبيبًا لأول مرة، فسوف يسألون عن أعراضك وما إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الأمعاء، وسيجرون عادةً فحصًا بسيطًا، يُعرف باسم فحص المستقيم الرقمي (DRE) ، ويفحصون بطنك، هذه طريقة مفيدة للتحقق مما إذا كان هناك أي كتل في البطن أو أسفل (المستقيم).

هل أنت في خطر؟ السبب الدقيق لسرطان الأمعاء غير معروف، ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن العديد من العوامل قد تجعلك أكثر عرضة لتطويره.

يعتمد خطر إصابتك بسرطان الأمعاء (القولون والمستقيم) على العديد من الأشياء بما في ذلك عوامل العمر والجينات ونمط الحياة.

من المهم ملاحظة أن وجود عامل خطر واحد أو أكثر لا يعني بالضرورة أنك ستصاب بسرطان الأمعاء.

وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، يرتبط سرطان الأمعاء بعوامل الخطر التالية:

الإكثار من تناول اللحوم الحمراء والمعالجة

زيادة الوزن والسمنة

تدخين التبغ

كبر السن

تاريخ العائلة.