ملكة السويد تزور جمعية الحسين للتدريب والدمج الشامل
نبأ الأردن-زارت جلالة الملكة سيلفيا، ملكة السويد، اليوم الأربعاء، جمعية الحسين/ مركز الأردن للتدريب والدمج الشامل، والتي تعد من المنظمات الرائدة في تقديم خدمات إعادة التأهيل والتعليم للأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة.
والتقت جلالتها، خلال الزيارة التي رافقها فيها سمو الأميرة ريم علي، رئيسة بعثة الشرف المرافقة لجلالتها، مع سمو الاميرة ماجدة رعد، رئيسة الجمعية وسمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ووزير التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، وأمين عام المجلس الاعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وممثلين عن عدد من المنظمات المحلية (المؤسسة السويدية ومنصة حبايبنا).
وتناول اللقاء استعراض أهمية الزيارة التي تقوم بها جلالة الملكة إلى الأردن، والدور المحوري الذي تلعبه القطاعات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني تجاه تحصيل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تقديم ما أنجزه الأردن على مستوى السياسات والإجراءات والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتأتي زيارة جلالة الملكة سيلفيا للجمعية للتأكيد على اهتمام السويد في تحقيق قيم المساواة في الحقوق، وبالذات الحق في التعليم وتعزيز التعاون الأردني السويدي في هذا المجال، وبهدف تعزيز العمل والتأكيد على أهمية برامج إعادة التأهيل والخدمات التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة.
واستمعت جلالة الملكة، خلال جولة في عدد من مرافق الجمعية، إلى شرح قدمته المديرة التنفيذية للجمعية آني مزاغوبيان أبو حنا حول العمل المهم والدور المحوري، الذي تقوم به جمعية الحسين والذي يشمل جميع مناطق الأردن بهدف إلى تحسين وضع الأشخاص ذوي الإعاقة.
والتقت جلالتها، والوفد المرافق لها، بأطفال مدرسة الجمعية، كما قامت بزيارة مشغل الأطراف الصناعية والأجهزة الطبية ومشغل تعديل وصيانة المعينات الحركية.
كما اطلعت على المشاغل المتنقلة التابعة لبرامج العيادات المتنقلة، واللتين تستخدمان لتوسيع نطاق عمل جمعية الحسين للمناطق محدودة المصادر والمناطق النائية البعيدة عن مراكز الخدمات. حيث اطلعت جلالتها على التقدم الملحوظ الذي تقوم به الجمعية لتحسين وضع الأشخاص ذوي الإعاقة منذ زيارة جلالة الملكة الأخيرة إلى جمعية الحسين في عام 1989.
وأعربت أبو حنا عن اعتزاز الجمعية بهذه بزيارة ملكة السويد الثانية للجمعية، حيث كانت الأولى في العام 1989، وهو الأمر الذي يعكس اهتمام جلالتها الشديد بمتابعة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والتعرف على التطور في الأردن بشكل عام خلال السنوات الماضية تجاه الخدمات والأنشطة الخاصة بالأشخاص ذوي آل إعاقة خاصة.
وبينت ابو حنا أن تاريخ جمعية الحسين يعكس جانبا من جوانب ما أنجزه الأردن خلال هذه الفترة عندما يتعلق الأمر بالخدمات التأهيلية الشاملة والدامجة ذات الجودة المتميزة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت أن الأردن بشكل عام، وجمعية الحسين بشكل خاص، تعاني من تبعات جائحة كورونا، معبرة عن أملها بأن تسهم زيارة جلالة الملكة في توجيه انتباه المنظمات الدولية، إلى قضية إعادة التأهيل والتعليم للأشخاص ذوي الإعاقة التي نخدمها، والمساعدات في التغلب على التحديات الحالية، والتأكد من أن الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام والأطفال بشكل خاص يواصلون تلقي التعليم المتميز الجيد وخدمات إعادة التأهيل الشاملة ببلدنا الأردن.