إرث الأردن تشارك بالمؤتمر المتوسطي للمؤسسات المحافظة والمروجة للإرث وتصادق على اعلان باليرمو العالمي
نبأ الأردن-شاركت إرث الأردن بالمؤتمر المتوسطي الأول للمؤسسات المحافظة والمروجة للإرث في مدينة باليرمو في ايطاليا بمشاركة العديد من المؤسسات من 7 دول يورومتوسطية.
وناقش المؤتمر التحديات والفرص التي يحتويها قطاع الإرث في المنطقة اليورومتوسطية وكيفية التشبيك ما بين المؤسسات الفاعلة في الدول المشاركة لتبادل الخبرات وتوظيف قصص النجاح والتعاون فيما بينها. هذا وساهمت مؤسسة إرث الأردن في صياغة بنود اعلان باليرمو الصادر عن المؤتمر حيث شدد الاعلان الى:
• تأكيد دور الإرث كوسيلة لتشجيع الحوار ما بين شعوب المتوسط وتسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية
• الالتفات الى الأدوات العالمية المتعددة في حقل الحفظ والترويج للإرث
• الوعي بتأثير تكنولوجيا المعلومات، المخاطر البيئية والمرتبطة بالتغير المناخي، وأثر العولمة على الثقافة
• استيعاب المسؤولية المقاة على عاتق المؤسسات العاملة بقطاع الإرث لأخذ الاجرائات اللازمة بتوثيق وتوصيل المعلومات، تطوير المبادرات، والتشبيك لحفظ وترويج الإرث
• الأخذ بعين الاعتبار دور مؤسسات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية كصاحبة دور محوري ومتزايد في حفظ وترويج الإرث وما لذلك من أثر في بناء السلام، الاستجابة للكوارث، وتقليص أخطار التغير المناخي
• الاشارة الى تشارك دول المتوسط بإرث غني ومتعدد
وعلى هذا فقد صادقت المؤسسات المشاركة على ضرورة:
1. الاستمرار بحفظ وترويج الإرث مع تبني مبادئ الديموقراطية، التعددي، والمشاركة المحتوية للجميع مع دعم تكوين المؤسسات الصغيرة، الابداعية والمبتكرة.
2. رفع مشاركة الأطفال والجيل الناشئ بعمليات الحفظ والترويج للإرث مع اعطائهم المساحة للتعبير عن مخاوفهم ودعم تفاعلهم ومبادراتهم الساعية للأثر الايجابي الثقافي والاقتصادي في مجتمعاتهم المحلية.
3. انشاء الشبكات والروابط ما بين مؤسسات المتوسط العاملة بقطاع الإرث محلياً واقليمياً ودولياً للعمل على مشاريع ومبادرات مشتركة باستخدام الإرث كوسيلة للتنمية الاقتصادية وقيم الديموقراطية وحقوق الانسان والحوار الأساسية.
4. دعم المؤسسات المحلية والوطنية لتبني سياسات الإرث الثقافي وادخال الحفاظ عليه وترويجه ضمن التخطيط العمراني والمحلي والوطني بالاضافة لبرامج التعليم والتدريب ومناهجها.
5. تشجيع الحوار العام حول الإرث الثقافي واحترام تعدد الآراء به.
6. التأكيد على عدم اهمال الإرث المرتبط بالمجتمعات المهمشة والبعيدة خصوصاً في معادلة التطوير والتنمية.
7. التفاعل مع المؤسسات التعليمية والثقافية بما يخص ترويج وحفظ الإرث بما أنها مؤسسات تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والوطنية والمجتمعات المحلية.
8. توفير ودعم الاستدامة المالية لزيادة الترويج والحفظ وسهولة الوصول للإرث.
9. الوقوف متحدين بصلابة ضد عمليات السرقة، العبث والتخريب، والبيع غير القانوني وغير الأخلاقي للآثار والمقتنيات التراثية والمساعدة بعملية اعادة توطين هذه القطع في بلدانها الأصلية.
هذا وشهد المؤتمر المنعقد في مدينة باليرمو الايطالية اشادة كبيرة من السلطات المحلية والدولية ووسائل الاعلام ونجتح إرث الأردن بادراج نقطة استعادة القطع الأثرية والمقتنيات التراثية المسروقة وأو المباعة بطريقة غير قانونية أو غير أخلاقية من المزادات والمعارض الغربية الى أوطانها الأصلية. كما وقادت إرث الأردن ترشيح فلسطين لاستصافة النسخة القادمة من المؤتمر لتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال بمنع التنقيب والترميم للآثار والعمران التراثي الفلسطيني الذي يهدده الاهمال والقدم وآثار الحرب والاحتلال.