بيان صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية
نبأ الأردن- أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بيان كان ردا على إذاعة حسنى وكان كالتالي:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، قال تعالى : ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ) .
فوجئت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بما ورد في إذاعة حسنى على لسان مذيعها في صباح يوم 13/11/2022م من اتهامات (بعدم الائتمان وغيرها) وعبارات ملؤها التهكم والسخرية والاستهزاء بوزارة عريقة ترعى المساجد والشؤون الدينية في هذا البلد العريق وفي الوقت الذي تستنكر فيه الوزارة مثل هذه العبارات البعيدة كل البعد عن العمل الإعلامي المهني الذي يتقصى المهنية ويبحث عن الحق والصواب لتبين أن موضوع الحديث الذي جاء في الإذاعة وعلى لسان مذيعها يدور حول قيام وزارة الأوقاف بواجبها المناط بها وفقاً للدستور الأردني والقوانين والأنظمة الراعية والتي تنظم عمل الوزارة ، حيث قامت الوزارة بسحب الأرصدة الجامدة والمغلقة التي تعود للجان المساجد ، وحفاظاً عليها من التقادم والتآكل في البنوك وبعضها ورد في إعلانات من قبل البنوك مع الأموال التي يجري عليها التقادم ومضى عليها أكثر من عشرة أعوام .
وتبين الوزارة أنها قامت بجمع هذه المبالغ القليلة المتفرقة في رصيد واحد لدى دائرة تنمية أموال الأوقاف لتبقى للمساجد العائدة لها مع أرباحها للحفاظ عليها ، والانفاق منها لهذه المساجد عند الحاجة كما تؤكد الوزارة التزامها المطلق بالأحكام الشرعية التي تتعلق بالوقف وتنميته واحكامه وهي مؤتمنة على ذلك ومسؤولة عنه شرعاً وقانوناً بصفتها المتولي العام على الأوقاف الإسلامية في هذا البلد المبارك،
كما تؤكد الوزارة احتفاظها بحقها القانوني أمام كل من يحاول اتهامها أو تشويه سمعتها .
حفظ الله هذا الوطن ومؤسساته وقيادته الهاشمية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، قال تعالى : ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقٌۢ بِنَبَإٍۢ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًۢا بِجَهَٰلَةٍۢ فَتُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَ) .
فوجئت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بما ورد في إذاعة حسنى على لسان مذيعها في صباح يوم 13/11/2022م من اتهامات (بعدم الائتمان وغيرها) وعبارات ملؤها التهكم والسخرية والاستهزاء بوزارة عريقة ترعى المساجد والشؤون الدينية في هذا البلد العريق وفي الوقت الذي تستنكر فيه الوزارة مثل هذه العبارات البعيدة كل البعد عن العمل الإعلامي المهني الذي يتقصى المهنية ويبحث عن الحق والصواب لتبين أن موضوع الحديث الذي جاء في الإذاعة وعلى لسان مذيعها يدور حول قيام وزارة الأوقاف بواجبها المناط بها وفقاً للدستور الأردني والقوانين والأنظمة الراعية والتي تنظم عمل الوزارة ، حيث قامت الوزارة بسحب الأرصدة الجامدة والمغلقة التي تعود للجان المساجد ، وحفاظاً عليها من التقادم والتآكل في البنوك وبعضها ورد في إعلانات من قبل البنوك مع الأموال التي يجري عليها التقادم ومضى عليها أكثر من عشرة أعوام .
وتبين الوزارة أنها قامت بجمع هذه المبالغ القليلة المتفرقة في رصيد واحد لدى دائرة تنمية أموال الأوقاف لتبقى للمساجد العائدة لها مع أرباحها للحفاظ عليها ، والانفاق منها لهذه المساجد عند الحاجة كما تؤكد الوزارة التزامها المطلق بالأحكام الشرعية التي تتعلق بالوقف وتنميته واحكامه وهي مؤتمنة على ذلك ومسؤولة عنه شرعاً وقانوناً بصفتها المتولي العام على الأوقاف الإسلامية في هذا البلد المبارك،
كما تؤكد الوزارة احتفاظها بحقها القانوني أمام كل من يحاول اتهامها أو تشويه سمعتها .
حفظ الله هذا الوطن ومؤسساته وقيادته الهاشمية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته