جمعية المركز الإسلامي تكرم فريقا ابتكاريا طور روبوت إنقاذ
نبأ الأردن-كرم رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات، فريقا علميا تابعا للجمعية يعمل في حاضنات الابتكار المجتمعي، ضمن مشروع مكاني بمخيم غزة في جرش.
وكرم الدهيسات، بحسب بيان صادر عن الجمعية اليوم الأحد، الفريق المكون من المهندس محمد أبو زهري و أربعة طلبة حصلوا على المركز الأول في مسابقة (WRO) لفئة (Junior) المؤهلة لأولمبياد الروبوت العالمي في ألمانيا.
وأوضح البيان أن الفريق قام بتطوير فكرة "روبوت إنقاذ" تدور فكرته على دعم رجال الإنقاذ في حالات الطوارئ بمهام خطيرة أو صعبة، بحيث يكون الروبوت قادرا على تحمل الحرارة والتغلب على الحطام أو السلالم والكشف عن الأشخاص المصابين ونقل المواد الخطرة وإنشاء صور للبيئات غير المعروفة.
وقال الدهيسات، إن حاضنات الابتكار المجتمعي التي أسستها الجمعية فكرة ريادية ومتقدمة في سياق تطوير الفكر الريادي والإبداعي لدى الشباب واليافعين بما يعزز لديهم المهارات والثقة اللازمة لخلق أفكار مبتكرة، في التعامل مع المشكلات أو الظروف أو متطلبات الحياة.
وبين أن البرنامج يعيد توجيه بوصلة الجهد الشبابي الابتكاري والريادي، والانتقال بتفكيرهم وممارساتهم من مرحلة تحديد المشكلات إلى مرحلة خلق الحلول وتطبيقها.
ولفت إلى أن مثل هذه البرامج المعززة لروح الابتكار تخلق فرصا حقيقية للتشبيك مع المؤسسات العالمية والمحلية المعنية بهذا الدور الحيوي والخلاق، مؤكدا أن الابتكار المجتمعي بمثابة طريقة ناجعة لإحداث علامة فارقة وقيمة مضافة في مناخ الأعمال وتحسين الحالة التنافسية للمساهمات الشبابية في الإنجاز الوطني.
من جهته، قال مدير دائرة البرامج التنموية في الجمعية فواز المزرعاوي، إن حاضنات الأعمال التابعة للجمعية 7 حاضنات منتشرة في محافظات المملكة، حيث تستقطب ضمن برنامجها الذي يستمر شهرين (75) يافعا وشابا في كل حاضنة بهدف تقديم الدعم الضروري للشباب واليافعين لترجمة أفكارهم إلى مشاريع إضافة إلى بناء قدراتهم الفنية في المشاريع الاجتماعية وإدارتها، من خلال التدريبات التقنية ومنهاج الابتكار .
وأشار إلى أن حاضنات الابتكار توفر معدات الروبوتكس والالكترونيات وماكينات التصنيع والإنتاج، بما يخدم المشارك في العمل الابتكاري داخل الحاضنات وبإشراف الميسرين، حيث يشرف 7 ميسري حاضنات ابتكار على (3500) يافع وشاب بأفكار مشاريع سنوية تتجاوز (800) فكرة مشروع ليتم تمويل ما يقارب (200) مشروع سنويا تتنوع بين مشاريع بيئية وتعليمية وصحية.
