العراق: اللقاء بجهات إسرائيلية ثرثرة وتشويش

{title}
نبأ الأردن -

نبأ الأردن-نفت الرئاسة العراقية أن يكون الرئيس عبد اللطيف رشيد، قد أجرى أي "اجتماع لم يجر الإعلان عنه"، في إشارة إلى اتهامات بأنه التقى "جهات إسرائيلية".





وفي بيان نشره عبر صفحة الرئاسة العراقية، أشار المكتب الإعلامي للرئاسة إلى ما وصفه باللغط الذي أثاره "بعض الأطراف ممن لا يريدون للعراق والعراقيين الخير والسلام"، وذلك بعد عودة رشيد من القمة العربية التي عُقدت في القاهرة، ومن قمة المناخ في شرم الشيخ بمصر.





وأضاف البيان أن تلك الأطراف أرادت "التشويش على النجاحات التي رافقت زيارتيْ الرئيس والتي عبرت عنها اللقاءات الإيجابية بكثير من القادة ممن حضروا القمتين".
جاء ذلك ردا على ما تم تداوله من أن رشيد التقى جهات إسرائيلية، وبشكل خاص على صورة تناقلتها مواقع التواصل يظهر فيها رشيد إلى جانب ممثل إسرائيل في قمة المناخ في مصر.





وفي رد على الاتهامات، دون ذكرها صراحة، قال البيان إن "جميع هذه اللقاءات جرى الإفصاح عنها بالبيانات الرسمية التي كانت تصدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية"، وأنه "لم يحصل في أي من البلدين الشقيقين أي اجتماع لم يجر الإعلان عنه".





وأضاف البيان: "لقد كان موقف العراق واضحا وصريحا في التعبير عن سياسته القائمة على احترام المصالح المشتركة وعلى التزامه بالقضايا الكبرى وفي المقدمة منها قضية الشعب العربي الفلسطيني".





وختمت الرئاسة العراقية بيانها بالقول إن توضيحها "يأتي تعبيرا عن احترام حق الرأي العام بالاطلاع على الحقائق، وليس انشغالا بثرثرة من الكلام لا شاغل لها إلا التشويش على الموقف العراقي الرصين".





وكان ناشطون ووسائل إعلام تداولوا صورا لرشيد وهو يجلس إلى جانب وفد إسرائيلي خلال قمة المناخ، وسط تساؤلات عن موقف رئيس العراق من التطبيع مع إسرائيل، الذي يعد جرما في البلاد يعاقب عليه القانون.


تابعوا نبأ الأردن على
تصميم و تطوير