فوز نتنياهو يعني للأردن عودة الأزمات الكبرى
نبأ الأردن-رأى المحلل السياسي الأردني والوزير الأسبق سميح المعايطة أن فوز بنيامين نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية يشكل عودة للتطرف "رفيع المستوى" مع الأردن ضد عملية السلام، بالإضافة إلى عودة الأزمات الكبرى فيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين.
وأشار المعايطة اليوم الخميس إلى تلاشي أي فرصة لعودة الفلسطينيين والإسرائليين للتفاوض في ظل ترأس زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو الحكومة الجديدة، واصفا المرحلة التي ستعيشها المنطقة بالـ"صعبة" خاصة إذا كانت تركيبة حكومة الاحتلال متخمة بالاحزاب العنصرية المتطرفة.
واستذكر التجربة الطويلة والصعبة التي كان فيها نتنياهو رئيسا للحكومة الإسرائيلية حيث دخل الاردن في أزمات على صعيد العلاقات الثنائية وأخرى نتيجة استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس ومحاولات المس بالوصاية الهاشمية، والتحريض والعداء المباشر من نتنياهو على الأردن وقيادته.
ولفت المعايطة إلى الفترة التي خرج فيها نتنياهو من الحكم في اسرائيل بالقول "جاءت فيها حكومة تتحدث عن حل الدولتين، وتوافق مجيئها قدوم الديمقراطيين للحكم في واشنطن، على الارض لم يحدث شيء ملموس لكن قطار الضغط لتنفيذ صفقة القرن توقف، وأيضا انخفض مستوى التوتر مع اسرائيل".
ومن المرجح تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الأسبوع المقبل بعد أن حقق وكتلته اليمينية فوزا مع انتهاء فرز الأصوات.
وحتى الساعة، فرزت لجنة الانتخابات المركزية نحو 91% من الأصوات ومن المتوقع انتهاء الفرز فى وقت لاحق اليوم الخميس، على أن تصادق اللجنة على نتائج الانتخابات التي جرت يوم الثلاثاء وتنتهي منها في الأيام المقبلة.